أطباء سوريون يعجزون عن تقديم المساعدة للاجئين

أطباء سوريون يعجزون عن تقديم المساعدة للاجئين
الرابط المختصر

مع عمق حاجة اللاجئين السوريين في الأردن إلى الأطباء، يصطدم الطبيب السوري بحاجز ترخيص مزاولة المهنة ليصبح عاجزاً عن مساعدة أهله من السوريين، بل ومساندة نفسه لعدم قدرته على العمل.

الدكتور هشام الديري لم يستطع الحصول على ترخيص المزاولة رغم أن إحدى المنظمات كانت بأمس الحاجة إليه لمواجهة شلل الأطفال، مشيرا إلى أنه من وضع الخطة التي تعمل بها الحكومة السورية منذ أربع سنوات لمواجهة شلل الأطفال.

ويوضح الديري أن اتفاقا تم بين الحكومتين السورية والأردنية بقبول تراخيص مزاولة المهنة للطب تحديدا، مضيفا بأن العديد من الأطباء السوريين كانوا يزاولون المهنة ولكن بتراخيص أطباء أردنيين.

"فالمكتب الطبي الموحد استأجر قسما في مستشفى القواسمة في اربد بتراخيص أردينة، وكان طاقم العمل بكامله من السوريين"، بحسب الديري.

المتحدث باسم وزارة العمل جهاد جاد الله يؤكد أن الطب من ضمن عدة تخصصات يمنع منح تراخيص العمل بها إلا للأردنيين، أو لأصحاب التخصصات النادرة.

من جهته، يوضح نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور هشام أبو حسان أن تراخيص مؤقتة تُمنح في حالات محددة، كمتابعة الدراسة أو حاجة القطاع العام أو التخصصات النادرة.

قد يكون من الطبيعي أن تمنع بعض الأعمال عن غير الأردنيين، ولكن يبقى التساؤل عن إمكانية الاستفادة من خبرات الأطباء السوريين للتخفيف من الضغط التي تواجهه وزارة الصحة من المرضى السوريين عامة وجرحى الأحداث السورية خاصة .