آراء اللاجئين السوريين في الأردن حول توقيت سقوط الأسد

آراء اللاجئين السوريين في الأردن حول توقيت سقوط الأسد
الرابط المختصر

سوريون بيننا -  رانيا حمور

 متى يسقط الأسد,متى يرحل الاسد؟ متى ينتهي النظام السوري ؟  أسئلة لاتنفك تدور في جلسات اللاجئين السوريين على إختلاف منابتهم وانتمائاتهم وأصولهم العرقية .

وجوابه بات يشغل أذهانهم وبالرغم من تقارب آراءهم حول الفترة الزمنية لسقوطه، إلا أنّ التباين كان ظاهرا ً فيما يتعلق بكيفية سقوط الاسد

اللاجئ السوري نورس يرى في كل نقاش يخوضه أن "رحيل الأسد لا يزال بعيداً و السبب أن الصبر لم ينفذ بعد عند السوريين وعلى  المغتربين  في الخارج أن يؤمنوا أكثر بفكرة الثورة"

يشعر اللاجئ عامر كذلك" ببعد لحظة سقوط الأسد  ويحمل العالم مسؤولية هذا التأخير هو عدم تخليالمجتمع الدولي عنه و ان انهم يطيلوا في عمره حفاظاً على مصالحها  على حساب الدم السوري"

لم يعد النظام صالح للحكم كما يرى عمر  و زواله مرهون باستمرار الثورة فثمة كثير من المناطق تدير نفسها بنفسها من خلال مجالسها العسكرية والمحلية وبقية المناطق تعيش فوضى غياب النظام بحسب عمر الذي يرى ان" سقوط الأسد سؤال مشروع ومرتبط بالرأي العالمي جوابه هو استمرار الثورة بزيادة فعاليتها في الداخل والخارج بما يفرض على العالم تغيير" 

اما رامي فيذهب إلى أن" هنالك اتجاهين لرحيل النظام  إما وجود معارضة سياسية متوافقة مع العمل العسكري الميداني، و إن حدث ذلك  فسقوط النظام سيكون بوقت قصير

, او أن يجد المجتمع الدولي البديل الذي يحمي مصالحه و مصالح اسرائيل بسوريا و عدم تحقق هذين الشرطين فإن سقوط النظام صعب" .

المحلل السياسي حسن ابو هنية تحدث أن" رحيل النظام السوري مسالة مرتبطة بالوضع الاقليمي و الدولي و غير مرتبط بإمكانية ذاتية للنظام ,يتوقع خلال ستة الاشهر القادمة أن تبدأ ملامح سقوط النظام أو أن يتوصل الامريكان و الروس الى اتفاقية لمرحلة انتقالية و بالتالي انتهاء النظام , او أن النظام سوف يبقى ببقاء الاختلاف الدولي و بالتالي زياردة وتيرة المعارضة"

فيما يربط اللاجئ حزم ما بين" التطورات الميدانية على الارض التحرك الدولي الذي وصفه بالفعال رغم كونه بطيئا"، في ظل توجه أوروبي لتسليح المعارضة السورية في الداخل.

ويعرب يعقوب عن أمله برحيل النظام سريعا إلا" أنه لا يتوقع ذلك على الصعيد العسكري، وإن كان ممكنا على الصعيد السياسي".

يرى الصحفي رافت أن النظام السوري ليس بالضعف الذي نتخيله و أنه خسر بعض المدن ليقوي نفسه بالعاصمة دمشق.

 ويرجع سبب تأخر رحيله" الى  حالة تشرذم المعارضة ما بين داخلية وخارجية ومسلحة وسلمية وكل منها لديها هدف، إضافة إلى عدم وجود تنظيم أو وحدة عمل".

وبحسب الناشط الحقوقي عبد الجليل، فقد  "حفر الأسد قبره بيديه على مدى عامين وعمق الحفرة"، مشيرا إلى أن النظام السوري لن يرحل إلا بالقوة والتي تأتي من خلال رفع الغطاء الروسي الصيني وتتابع سلسلة الانشقاقات و أعظمها انشقاق الهند و البرازيل و فنزويلا و انقلاب سياسي بايران. و استمرار وجود الحاضنة الثورية المدنية على الارض.

تختلف الآراء حول موعد او شكل سقوط النظام السوري، ويتفق السوريين على أمل واحد وهو انتهاء معاناتهم بكافة مشاربهم السياسية والإجتماعية.

أضف تعليقك