مهرجان صيف الزرقاء المسرحي يختتم فعاليات دورته العربية الأولى
اختتم مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر يوم الخميس الماضي، فعاليات دورته العربية الأولى التي أقيمت في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي على مدى سبعة أيام، بمشاركة فرق مسرحية أردنية وعربية.
واشتمل المهرجان الذي رعى حفله الختامي أمين عام وزارة الثقافة مامون التلهوني، ونظمته فرقة الزرقاء للفنون المسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة و نقابة الفنانين الأردنيين، على ست عروض مسرحية لفرق من فلسطين وليبيا والجزائر وسوريا واﻷردن.
وحملت العروض عناوين: "أنا هنا" للمخرج خالد المسلماني، و"هذيان على هامش المصير" لنصر الزعبي، و"أقنعة متواترة" لأكرم عبد السميع من ليبيا، و"الدوامة" لمسعي أحمد نبيل من الجزائر، و"الجزيرة" و"أنا وسيدي" من فلسطين للمخرجين جو مارتن وخالد المصو.
وكان مندوب وزيرة الثقافة مدير ثقافة الزرقاء رياض الخطيب أكد في كلمة خلال افتتاح المهرجان الذي تخلله أيضا ندوات نقدية، أن الوزارة أخذت على عاتقها مهمة النهوض بالأدب والفن، وإضفاء طابع تنويري منفتح على العالم.
وأضاف أنها في هذا السياق هيأت لمديرياتها في المملكة فرصة العمل والتعاون مع الهيئات والمؤسسات التي تؤمن أن الفن والجمال هما في طليعة ما ينبغي التعاون من أجل تقديمه للجمهور في مواجهة الإرهاب والتكفير.
وعبرت الفنانة صونيا الجزائرية في كلمة الوفود، عن شكرها وتقديرها لمنظمي المهرجان، والذي وصفته بأنه كان ناجحا حدا واشتمل على كافة العناصر التي تؤهله ليكون في مصاف المهرجانات الدولية.
وبين مدير المهرجان المخرج خالد المسلماني أن مهرجان صيف الزرقاء المسرحي كان اسسه الفنانان عبدالكريم الجراح ونعيم حدادين (المدير السابق لثقافة الزرقاء)، عام 1999، حيث تولت فرقة الزرقاء تنظيمه بعدها بشكل دوري.
وقال أن المهرجان كان يقتصر خلال دوراته السابقة على مشاركة فرق محلية، لكنه في هذه الدورة تميز بمشاركات من دول عربية، الأمر الذي جرى معه إطلاق تسمية الدورة العربية الأولى.
وأكدت الفنانة مارغو أصلان خلال كلمة اللجنة العليا للمهرجان، أن المسرح يعد الأداة المثلى لذوي الفكر الخلاق من أجل ترجمة الواقع والأحلام، رغم كل ما يحيط بنا من فوضى وتخريب.
وأشادت أصلان بالذائقة الفنية التي يتحلى بها أهالي الزرقاء، وهي المحافظة التي قالت أنها أخرجت عددا كبيرا من الفنانين الأردنيين المبدعين.
وشكر عضو اللجنة العليا الفنان مازن عجاوي وزارة الثقافة على دعمها للمهرجان، مؤكدا أن مركز الملك عبدالله الثقافي بشكل صرحا حضاريا وثقافيا ينبغي على الفنانين والمثقفين والمسرحيين إستثماره بالشكل الأمثل خدمة للوطن ولنشر الأفكار النيرة في أوساط جيل الشباب.
واعتبر فتحي الخلايلة نائب رئيس بلدية الزرقاء، أن من شأن استمرار المهرجان وتوسعته ليصبح عربيا، أن يسهم في نشر الثقافة المسرحية في الزرقاء، وأيضا في ترويج المحافظة خارج الوطن من خلال الفرق والوفود التي يتم استضافتها.
وفي نهاية الحفل الختامي الذي شهد كذلك إشهار فرقة "الزمن الجميل" الغنائية، قام أمين عام وزارة الثقافة بتسليم الدروع والشهادات التكريمية والتقديرية إلى مستحقيها من المشاركين.
وفي الحفل اﻷختتامي لمهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر تم حضور أمين عام وزارة الثقافة مأمون ثروت التلهوني للمشاركة لأختتامه وحضور إنطلاقة الفرقة الموسقية للزمن الجمل وتوزيع الجوائز.
إستمع الآن