محتال تيندر

الرابط المختصر

طرحت منصة مشاهدة الأفلام والمسلسلات "نتفليكس" فيلماً وثائقياً مستوحى من أحداث احتيال حقيقية يحمل اسم Tinder Swindler (محتال تيندر). ويدور الوثائقي حول إسرائيلي أوقع النساء في فخه ودفعهن إلى إنفاق المال عليه. 

ويتهم الفيلم شيمون هايوت، المعروف أيضاً باسم "سيمون ليفايف"، بأنه خدع عشرات الضحايا، معظمهم من النساء، مقابل ما يقدر بنحو 10 ملايين دولار، بعد التعارف عبر تطبيق المواعدة الشهير "تيندر".

يروي الوثائقي أحداث جريمة حقيقية بشأن مجموعة من النساء اللائي حاولن تعقب مستخدم تطبيق مواعدة خدعهن بدفع ملايين الدولارات.

ويقدر الوثائقي أنه على مر السنين، سرق حيوت، المعروف لدى ضحاياه باسم شمعون لفيف (Simon Leviev) نحو 10 ملايين دولار (7.4 مليون جنيه إسترليني) بعد إغراء ضحاياه بمواعدات باهظة الثمن من أجل كسب ثقتهم.

وقضى حيوت خمسة أشهر فقط من عقوبته البالغة 15 شهرا في سجن إسرائيلي في عام 2019. ويُزعم أنه خدع النساء لتسليمه النقود وبطاقات الائتمان الخاصة بهن من خلال إخبارهن بأن حياته كانت في خطر.

وقبل حذف حسابه على "إنستغرام"، تعرض لانتقادات لنشره العديد من الصور التي تصور أسلوب الحياة الفخم، بما في ذلك الإجازات المتعددة والملابس الفاخرة.

وعاد حيوت إلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به بعد إصدار الفيلم The Tinder Swindler (محتال تيندر) في2 فبراير، عبر "إنستغرام" في 7 فبراير، للدفاع عن نفسه قائلا إنه "ليس محتالا".

وكتب عبر خاصية القصص على "إنستغرام": "إذا كنت محتالا، فلماذا أظهر على نتفليكس، أعني أنه كان ينبغي عليهم إلقاء القبض علي عندما كنا بصدد التصوير. لقد حان الوقت لبدء السيدات قول الحقيقة. إذا لم تتمكن من منحهن العالم، فسيحولونك إلى الجحيم".

ومضى يقول إنه يخطط "لمخاطبة العالم كله" يوم الجمعة 11 فبراير". ودعا الجميع لمشاركة وسم #simontruth، إلا أنه عاد ليغلق حسابه من جديد، والذي بلغ 200 ألف متابع بعد أيام قليلة من إطلاق الفيلم الوثائقي على "نتفليكس" في 2 فبراير .

أضف تعليقك