"صباح الليل": أول فيلم "أكشن" أردني طويل

"صباح الليل": أول فيلم "أكشن" أردني طويل
الرابط المختصر

اكتمل أخيرا تصوير أول فيلم "أكشن" سينمائي أردني طويل، من المرتقب عرضُه في موسم عيد الأضحى المقبل، وهو "صباح الليل"، كتابة الفنانة الأردنية عايدة الأميركاني. وهو فيلم بوليسي، في أجواء الإجرام والعصابات وتجارة المخدرات والسلاح، من إنتاج مؤسسة "فجرنا للإنتاج والتوزيع الفني"، وإخراج ناجي سلامة، نجل الفنانة الأميركاني، والحاصل على لقب أفضل مخرج أردني شاب لعام 2017، والجائزة الذهبية عن مسلسل "عنبر ج" في مهرجان مونديال القاهرة.

 

 

وقالت الأميركاني لـ"العربي الجديد"، إن الفيلم يعتبر الأول من نوعه في الأردن، ويعتمد بشكل كبير على الفنانين الشباب، وسام بريحي، وغسان سلامة، ومعتصم فحاوي، وسميرة الأسير، وهيا رشيد، وأحمد عياش، وعبدالله العتيق، وزيد اليسوفي، وإسلام العوضي، وغيرهم. مع ضيوف الشرف عبد الكريم القواسمي، وديانا رحمة، وسميرة خوري، وأنور خليل، وإبراهيم أبو الخير. وأوضحت أن فكرة الفيلم تعتمد على "الفلسفة البوليسية" من خلال سرد قصصي تدريجي لصراع العصابات المسلح، والفساد الاجتماعي، وحرب المخدرات، وسيكون مقدمة لسلسلة من الأعمال السينمائية الأردنية المستقبلية.

 

 

وأفادت الأميركاني بأن فيلم "صباح الليل" انتهى تصويره، لكنه تعرّض لاعتداءٍ، تسبب بأضرار بالمعدات والمشاهد المصورة، فأعيد تصوير المشاهد التالفة بالحرفية نفسه. وسيكشف عن أماكن جميلة كثيرة في الأردن، فجميع مشاهده صورت في شوارع وقرى أردنية. وقالت إن الفيلم يعتبر مغامرة، وإن الجمهور الأردني يحتاج مشاهدة دراما بوليسية من تمثيل وإخراج قريب من لغته، والطاقات الشبابية موجودة وبحاجة لتسليط الضوء عليها ومواصلة دعمها من شركات الإنتاج. وسيكون الفيلم عملاً فنياً متكاملاً قائماً على الشباب.

 

ويذكر أن عايدة الأميركاني معروفة بأغنياتها الوطنية والعروبية، ولها عدة ألبومات، منها عن القضية الفلسطينية، ومعاناة المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقد غنت قصائد للشعراء محمود درويش، وحيدر محمود، وسميح القاسم، وفدوى طوقان، وغيرهم. كما أن لها أغنيات ومساهمات فنية تبرز القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وتدعم مرضى السرطان، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإزالة الألغام. وتقول إن الموضوعات الخيرية هي الرسالة التي تسعى إلى إيصالها عبر أغنياتها. وقد ساهمت بالغناء في حفل افتتاح أول دورة عربية لرياضة المعوقين، وقد نظّمت في عمّان عام 1999، وغنت في وقتها لدعم أصحاب الإعاقات الجسدية والذهنية، لإعطائهم أملاً في الحياة، وتكريس نهج العطاء لديهم.