إشهار كتاب «طلال أبوغزالة .. الصعود إلى القمة»

إشهار كتاب «طلال أبوغزالة .. الصعود إلى القمة»
الرابط المختصر

نظم مركز الأهرام للنشر احتفالية لإشهار كتاب «طلال أبوغزالة–الصعود الى القمة»، لمدير تحرير جريدة الأهرام الكاتب الصحفي ماهر مقلد.

الحفل جاء برعاية الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وحضور رئيس مجلس إدارة الأهرام أحمد النجار، والمفكر العربي دكتور مصطفى الفقي، والدكتور طلال أبوغزالة.

شهدت الاحتفالية التي أقيمت في قاعة محمد حسنين هيكل التاريخية بالمؤسسة، إشادات وشهادات عن انجازات أبوغزالة وتقديراً لرسالته المهنية والإنسانية عبر عقود من الزمن.

وقال النجار: إن كتاب أبوغزالة من نوعية الكتب التي لا يمكن لمسؤول في دور النشر أن يتردد في إصداره، لأنه كتاب يروي قصة نجاح عظيمة، ويكشف عن روح قوية في التمسك بالنجاح والمثابرة والتحدي.

وعبر راعي الحفل عمرو موسى عن القيم العميقة التي جسدها كتاب طلال أبوغزالة «الصعود إلى القمة» كرمز عربي يدعو للفخر والأمل والزهو.

وتوقف عمرو موسى في كلمته عند محطات فارقة في مسيرة أبوغزالة وبخاصة تلك الحقبة التي تؤرخ للتهجير القسري من فلسطين الحبيبة في عام 1948 وإقامة أبوغزالة في مدينة صيدا جنوب لبنان، وهي المرحلة التي برع فيها بمراحل التعليم والعمل وكان مسؤولا تحمل جسام المهام في عمر الطفولة.

كما ذكر موسى قصة جمانة ابنة أبوغزالة وذهابها إلى يافا لمشاهدة بيت الجد وكيف كان موقف الأب وعلاقته بالقضية الفلسطينية، مضيفاً «لا يفوتني في هذه المناسبة أن أتحدث عن نجاح مجموعة طلال أبوغزالة كواحدة من كبريات المؤسسات المهنية في مجالها على مستوى العالم».

من جانبه قال الفقي: «إن الدكتور أبوغزالة يمثل قصة نجاح، والكتاب عبر عن هذه القصة بكل الوضوح ويستحق كل تقدير باعتباره ابن القضية الفلسطينية التي هي قضية مصر الرئيسية باعتبار مصر دولة جوار لها حدود مباشرة».

إلى ذلك قال المؤلف مقلد، إنه عاش رحلة ممتعة طوال أكثر من ثمانية عشر شهرا خلال مراحل إعداده، تعرَّف فيها على طاقات إيجابية في شخصية طلال أبوغزالة، ترمز دوماً إلى الخير والعطاء والتحدي وعدم قبول أنصاف الحلول.

ودعا كل عربي وكل إنسان يعيش في هذا العالم أن يقرأ هذا الكتاب، ليتعرف على قصة نجاح غير مسبوقة، استمدت القوة من الضعف والنجاح من العدم وحوّلت المحنة إلى منحة، وهذا هو التعبير الأثير لصاحب السيرة الذي يردده دوما في إشارة إلى أن لا مستحيل في الحياة وأن طريق النجاح هو العمل والكفاح.

وكشف مؤلف الكتاب عن أن سيرة حياة طلال أبوغزالة لم تكن مجرد تجربة في الكتابة تروى قصة نجاح وتفوق، وإنما كانت قصة إنسانية خالدة في التاريخ تجاوزت الصعاب الكبرى والمنحنيات الخطيرة، وتغلبت على فقدان الوطن فلسطين بالأمل في حق العودة ومواجهة الآخر في كل المحافل، بسلاح المعرفة والعلم والتحدي وتبوأ المرتبة الأعلى بترشيح أهل القرار والحكماء.

وختم الحفل بكلمة أبوغزاله عن المكانة العزيزة التي تحتلها مصر ومؤسسة الأهرام في وجدانه وفي وجدان كل عربي، والعلاقة التي كانت تربطه بهيكل، وعن أهمية صنع المعرفة ووصف ابو غزالة الاحتفاء بالكتاب «انه يوم التاريخي في مسيرته.

أضف تعليقك