منذ فترة ليست بعيدة شاعت ظاهرة إبداعية في الوسط الشبابي الأردني ،وهي صناعة الأفلام القصيرة والفيديو كليب.والسكيتشات التلفزيونية.
حيث انتشرت هذه الصناعة بصورة قوية منذ ما يقارب 5 أعوام لكن لا تزال مقتصرة فقط على فئة الهواة،حيث يعاني الكثير من صانعي هذه الأفلام القصيرة.أو السكيتشات والفيديو كليب من عدم توفر الدعم المادي والمعنوي الكافي لتغطية تكاليف هذه الظاهرة الإبداعية حتى تصبح منافسة لدول مجاورة أو عالمية.
المخرج وصانع الأفلام رفقي عساف..يرى ان ابرز الصعوبات في صناعة الأفلام القصير"
هي التسويق لان الفلم القصير برغم من تكلفة إنتاجه القليلة لكن ليس له سوق لترويج، فالسوق الوحيد هو فقط عن طريق العروض المجانية أو بعض العروض في هيئة الأفلام الملكية أو في بعض المهرجانات وكل هذا يتم بشكل مجاني.وليس هناك المردود المادي عليه القيمة.وهذه ابرز الصعوبات بالنسبة لصانعي الأفلام القصيرة".
يرى حكم الماجد صانع الفلم الوثائقي (24 سنتمتر مربع) بان هناك عدم تعاون من الشارع الأردني مع صانعي الأفلام" اذ جوبه بالرفض من قبل العديد من أصحاب المحالات".
يقول "بصراحة شديدة عندما كنا ندخل إلى المحالات والمطاعم و"الكوفي شوبات" حتى نقوم بالتصوير،.كانوا يرفضون أن ندخل حتى شكلت لدي صدمة وبعض الاستياء من هؤلاء الأشخاص حين يمنعوننا عن سؤال الأشخاص.أو طرح عليهم بعض القضايا التي تخص الفلم.
فلو نظرنا إلى الدول الأخرى نجد الرغبة من قبل الأشخاص بقوة في المشاركة أو المساعدة.
لكن في بلدنا للأسف لازال هذا الموضوع يشكل حاجز.
ام مهند البكري يبين الشروط التي يجب أن تتوفر لدى صانعي الأفلام الهواة أو المحترفين للحصول على كافة الخدمات من الهيئة الملكية للأفلام."
يقول ليس هناك شروط مطلوبة من صانعي الأفلام لاستخدام كافة الأجهزة من بيت الهيئة التابع للهيئة الملكية للأفلام. وبإمكان أي شخص أن يستعير الأجهزة أو ينتج ويصور من خلال الحصول على تصاريح أو الدعم للإنتاج هذه الأفلام وتقدم كافة الخدمات بشكل مجاني
لكن يجب أن يكون عضوا في الهيئة الملكية والتقديم للعضوية أيضا مجانية.
يتابع "الشرط الأساسي في العضوية يجب أن يكون الإنسان ملتزما بتعليمات وقوانين
التي تطبق في بيت الأفلام.من احترام المكان واستخدامه بطريقة صحيحة،وأيضا علي كل صانع أو مخرج أن يتحمل مسؤولية هذه الأجهزة المستخدمة."
والجدير بالذكر بان الشباب هو الذي يقوم بصناعة الأفلام بجهد ذاتي ودعم مادي شخصي، أما عن نشر هذه الأفلام التي تتراوح ما بين فكرة بسيطة أو قضية معينة أو قصة قصيرة،و يحاول الكثير من الشباب الصانع والمنتج لهذه الأفلام توصيل هذه الأفكار أو القضايا للمجتمع
المحلي بطريقة إبداعية جديدة.