36% حصيلة خطة الاستجابة للأزمة السورية لـ2015

36% حصيلة خطة الاستجابة للأزمة السورية لـ2015
الرابط المختصر

أكدت وزارة التخطيط الأردنية بالتعاون مطلع العام الماضي، حاجة الأردن لـ 2.99 مليار دولار أمريكي، للحفاظ على الخدمات المقدمة للأردنيين، والاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين، ودعم الخزينة.

 

وشمل الدعم المطلوب قطاعات البيئة، والمياه والصرف الصحي، والصحة والنقل والخدمات البلدية، وقطاع التعليم والعدل والمأوى، والطاقة، وسبل العيش والأمن الغذائي، إضافة إلى المواد غير الغذائية  والحماية الاجتماعية.

 

اللاجئة السورية علياء السكايرة، ترى أن العام 2014، كان أفضل بالنسبة لعائلتها من حيث المعونات المقدمة لهم مقارنة بالعام الماضي.

 

"فالجمعيات الخيرية كانت توزع معونات منتظمة على اللاجئين، عينية ومادية أحيانا، بالإضافة إلى معونات منظمة الغذاء العالمية"، توضح الكسايرة.

 

وتشير إلى أن عام 2015 كان شحيحا جداً بالمساعدات، حيث توقفت مساعدات المنظمات الدولية، كون العائلة قد غادرت المخيمات بطريقة غير شرعية، كما اختفت الجمعيات الخيرية ومعوناتها نهائيا.

 

كما يلفت اللاجئ السوري جميل نصر، إلى الانخفاض التدريجي لمساعدات منظمة الغذاء العالمية خلال العام الماضي، حتى وصلت إلى 5 دنانير للفرد الواحد شهريا، إلى أن انقطعت نهائياً.

 

واختفت مساعدات الجمعيات الخيرية المقدمة للأطفال، بحسب نصر، ففي الأعوام السابقة للعام الماضي، استلم بعض المعونات الخاصة لأطفاله، من حليب ومستلزمات الرضع الصحية.

 

وفي بيان صحفي لوزارة التخطيط، أوضحت أن ما التزمت به الدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة 2015، بلغ 1.078 مليار دولار امريكي، فيما بلغ مجموع ما خصص فعلاً لتمويل الخطة حتى نهاية العام، وتم رصده من خلال برنامج  JORISS، كان فقط 594 مليون دولار أمريكي.

 

وبلغت التكلفة الكلية لاستضافة الأردن للاجئين السوريين خلال السنوات الأربع الماضية، 6.644.689.465 دولارا أمريكيا، منها 4.790.097.155 دولاراً كتكلفة قطاعية، و 1.854.592.310 دولارات كتكلفة على الخزينة العامة. "تفاصيل أوفى صورة رقم 1"

 

من جانبه صرح وزير التخطيط عماد فاخوري، أن مجموع ما تم تقديمة من الدول المانحة لدعم الأردن في جهوده في إطار الاستجابة للأزمة السورية، لم يتجاوز 36% من المبالغ التي وعدت بها هذه الدول في العام الماضي. " تفاصيل أوفى صورة رقم 2 و 3"

 

وأضاف الفاخوري لـ"سوريون بيننا"، أن المبالغ المقدمة دون المأمول أردنياً، إلا أنه نوه إلى أن العجز في تأمين الدعم الكافي للدول المتأثرة بالأزمات سمة طبيعية عالمياً، مؤكداً على تصميم الأردن على الاستمرار في العمل على تأمين الموارد المطلوبة.

 

جهود حثيثة ونداءات استغاثة يطلقها الأردن دوريا في المحافل الدولية، علها تثمر في تأمين بعض العيش الكريم، لمن نزحوا عن وطنهم طلباً للحياة.

 

1

 

2

3

أضف تعليقك