هل يشكل الوجود السوري ضغطا على سوق العمل الأردني؟

هل يشكل الوجود السوري ضغطا على سوق العمل الأردني؟

أدى دخول السوريين إلى الأردن إلى  خلق العديد من المخاوف لدى المواطن الأردني من ازدياد معدلات البطالة.

رئيس شركة الرؤيا للاستثمارات يوسف منصور يؤكد انخفاض نسبة البطالة من 14.5 إلى 2.5% عام 2013، إلا أن مدير مركز الفينيق للدراسات أحمد العوض يشير إلى أن نسبة البطالة زادت 2%.

ويوضح عوض أن معدلات البطالة لم تتغير منذ 15 عاما.

أحمد أبو الجدي أحد المستثمرين السوريين يقول إن نسبة الموظفين لديه من الأردنيين تتجاوز الـ80% ويحاول زيادتها ليحصل على تسهيلات استثمارية.

كما يرى حسين وهو أحد أصحاب المصانع الأردنية، أن توقف المصانع السورية أدى لزيادة الضغط على المعامل الأردنية، وبالتالي زيادة فرص العمل للأردنيين.

ويؤكد مدير مركز الفينيق أحمد عوض أن دخول السوريين الكبير للمملكة أدى لزيادة الطلب على المنتجات، مما أدى لزيادة الاستثمارات، إضافة أن المنظمات الدولية العاملة في الأردن للاجئين السوريين فتحت آلاف فرص العمل للأردنيين.

وكان المجلس الأعلى للسكان في الأردن قد صرح أن اللاجئين السوريين في المملكة استحوذوا على 38 ألف فرصة عمل أي ما يعادل 40 % من فرص العمل المطلوب توفيرها سنويا للعمالة الأردنية

قد يكون الوجود السوري عاملا من عوامل الضغط في على العمالة في الأردن لكنه في المقابل زاد من قدرة المنتج الأردني على المنافسة واليد العاملة الأردنية لتصبح أكثر اتقانا

 للاطلاع على تقارير:

أضف تعليقك