منتدون: الثقة في مجلس النواب في أدنى مستوياتها

منتدون: الثقة في مجلس النواب في أدنى مستوياتها
الرابط المختصر

أجمع مشاركون في ندوة " هل ارتقى أداء مجلس النواب لتطلعات الأردنيين اقتصاديا وأمنيا وأجتماعيا ".

 

على أن أداء المجلس السابع عشرالحالي لم يرتق الى نبض الشارع الأردني والتحديات الكبيرة التي تواجهها المملكة حاليا.

 

 

وشارك في الندوة التي عقدت يوم الاثنين  10/9/2018  في مركز “هيئة شباب كلنا الأردن” /مادبا ،  النائب نبيل غيشان، ومحمد الشوابكة دكتوراة قانون، وماجد الرضاونه مستشار في مركز الحياة راصد، واسماء الرواحنه عضو مجلس محافظة مادبا، وادارت النقاش عطاف الروضان مديرة راديو البلد.

 

وبين النائب نبيل غيشان أنه لا يتحدث باسم المجلس وإنما باسمه الشخصي، مشيرا إلى  أن الثقة في مجلس النواب في أدنى مستوياتها والسبب عدة عوامل أهمها قانون الإنتخاب الذي يتغير باستمرار ولم يصدف أن اجريت انتخابات بقانون سابق، والناخبين واختياراتهم، والدولة وإجرائتها فيما يتعلق بالعلاقة بين الحكومة ومجلس النواب، وتهاونها في محاربة المال السياسي".

 

 

واعتبر ان تحسين أداء مجلس النواب يتم بتفعيل "الرقابة على مجلس النواب يجب ان يتضمنها التشريع بنص صريح وتعطى لصاحب المصلحة المباشرة وهم الناخبين انفسهم، أن يكون النائب متفرغا للعمل النيابي، ولا يختلط العمل النيابي باي مصلحة شخصية أو عقارية او غيرهان وان يتم اختيار النائب الذي يملك سجلا ممتازا في العمل العام، وتفعيل دور الكتل بالمجلس".

 

 

وفيما يخص مشروع قانون الضريبة أكد غيشان أنه سعمل جهده لتعديل كثير من النصوص فيه، مشيرا إلى ان ذلك سيكون موقف كثير من النواب حسب اعتقادة".

 

 

وأضاف ماجد الرضاونه المستشار في مركز الحياة راصد، أن بعض النواب التقط الرسالة فيما يخص نقد الشارع لداء مجلس النواب وبدا يتواصل بشكل افضل مع قواعده وحسن من اداءه النيابي ، في حين البعض ما زال يعمل لمصالحه الشخصية والضيقة، وانتقد أداء بعض النواب الذين وصلو للمجلس بسبب العشائرية والمناطقية ولا يملك الخبرة الكافية".

 

وبين أن ضعقف أداء النواب يتم قياسة من خلال حضور الجلسات  الذي شهد غيابا واضحا، مغادرة الجلسات أثناء انعقادها خاصة في القوانين المصيرية، وضرب مثالا ان 80 % من هذه الجلسات الهامة يتغيب عنها نواب محافظتي المفرق ومادبا".

 

وأشار الرضاونه على أهمية اخضاع النواب لجلسات لتحسين الأداء والتمكين وتطوير المهارات التشريعية".

 

وتساءل محمد الشوابكة دكتوراة قانون أن كيف لمجلس أن يقبل تقييم اداءه وهو يرفض أصلا ان يراقبه المواطن في غشارة ساخرة لعبارة "مش شغلك يا مواطن" التي قالها رئيس المجلس عاطف الطراونه ردا على مواطن انتقد اداء المجلس.

 

 

واعتبر الشوابكة أن المجلس لم يحقق طموحات المجتمع الأردني على الإطلاق وان أداء أعضاءه يتسمبالضعف الشديد"

 

بينت اسماء الرواحنه عضو مجلس محافظة مادبا ان ضعف التواصل بين النواب وقواعدهم سبب ضعفا عاما في أداء مجلس النواب وافقد ثقة المواطنين بالمجلس ، وترى الرواحنة أن هناك ضعفا في الدور التشريعي والرقابي للمجلس على حد سواء، وتحول المجلس على وظيفة ليست من مهامه ألا وهي نائب الخدمات.

 

 

وبينت الرواحنة أن هناك ما يشبه التانافس بين المجالس المحلية والمجلس النيابي على الدور الخدمي الذي يعتبر الوسيلة السرع لكثسير من النواب للحصول على دعم الناخبين واصفا ذلك بعدم فهم واقعي لدور المجلس وأهميته كسلطة أساسية".

 

ودعت الرواحنة النواب إلى  ترك الهم الخدمي للمجالس المحلية للتركيز على المهام التشريعية والرقابية ".

 

و جرى نقاشا معمقا مع المشاركين وخاصة الشباب منهم حول دور المجلس واهمية دوره وضرورة أن يحسن النواب لأداءهم ويتفاعلو مع الهم العام وترك المصالح الشخصية الضيقة.

 

من الجدير ذكره ان الندوة في مادبا تأتي ضمن سلسلة ندوات تقوم بها شبكة الإعلام المجتمعي في المملكة وبدعم من المعهد الديمقراطي الوطني وبمشاركة هيئة شباب كلنا الأردن.

 

 

أضف تعليقك