ملتقى نقابي يدعو لتشكيل لجنة للتصدي لقرار نقل السفارة

ملتقى نقابي يدعو لتشكيل لجنة للتصدي لقرار نقل السفارة
الرابط المختصر

شكل الملتقى الوطني للنقابات المهنية والاحزاب السياسية ولجنة فلسطين النيابية لجنة متابعة للاجتماع الذي دعت له النقابات المهنية لبحث سبل التصدي لقرار الرئيس الامريكي نقل السفارة الامريكية الى القدس.

 

وتحدث في الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين م.ماجد الطباع عدد من النواب ونقباء النقابات المهنية والامناء العامين للاحزاب السياسية، اكدوا خلاله على التصدي للقرار بمختلف الوسائل، داعين الحكومات والشعوب العربية بان تكون بمستوى الحدث.

وشددوا على ضرورة ان تتحرك النقابات والاحزاب العربية لمنع تنفيذ القرار الامريكي، ودعوة المنظمات الدولية الى التصدي للقرار والوقوف الى جانب الحقوق العربية والاسلامية في القدس.

 

واكدوا على ضرورة التحرك بشكل جماعي وموحد في التعبير عن رفض الشعب الاردني للقرار الامريكي، ودعم الموقف الرسمي الرافض للقرار.

 

 

وقرأ م.الطباع بيان صادر عن الملتقى خلال الاعتصام الذي نفذته القوى والفعاليات النقابية والحزبية والنيابية والشعبية  امام مجمع النقابات احتجاجا على القرار الامريكي.

 

 

واكد البيان ان القرار يتجاوز القانون الدولي الذي يعتبر الكيان الصهيوني سلطة احتلال وليس دولة شرعية، ويضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن،ويظهر بما لا يدع مجالا للشك بأن المؤسسات الدولية كمجلس الامن وهيئة الامم المتحدة باتت لا تستطيع وقف سياسة الكيل بمكيالين، ولا تستطيع الدفاع عن قراراتها في وجه القوى الكبرى المتغولة عليها.

وثمن البيان موقف الملك والحكومة الاردنية المتقدم على كافة المواقف في الوقوف ضد القرار الامريكي الجائر، وتعتز بالانسجام الشعبي والرسمي بهذا الخصوص، واكد ان قدرَ الاردن أن يكون رأس حربة في وجه المشروع الصهيوني لاعتبارات تاريخية وجيوسياسية ووحدة حال ومصير مع الشعب الفلسطيني المقاوم.

 

 

ودعا الى تجاوز كافة القضايا الخلافية والتوحد خلف القدس كبوصلة حقيقية للامة، والى تفعيل المقاطعة الاقتصادية للاحتلال ومقاطعة البضائع الامريكية.

 

 

ودعا مجلس النواب للمطالبة باصدار عفو خاص عن معتقلي قضية دعم المقاومة وتعديل قانون مكافحة الارهاب لاستثناء حق المقاومة من ضمن الجرائم التي يحاكم عليها القانون وكذلك دعوة البرلمانات العربية والاتحادات لتبني موقف داعم لهذه القضية.

 

 

كما دعا الفصائل والسلطة الفلسطينية الى اتخاذ اجراءات حقيقية على الارض تعزز المصالحة الفلسطينية وتوحد الصف الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال ومن ذلك رفع العقوبات عن قطاع غزة، والتنسيق مع الحكومة المصرية لفتح معبر رفح.

 

وقال نقيب اطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطروانة ان قرار الرئيس الامريكي الارعن لاينفي عروبة القدس، وانه ليس جديد على الامة العربية والاسلامية من خلال الانحياز الامريكي لاسرائيل.

 

 

ودعا نقيب المهندسين الزراعيين م.محمود ابوغنيمة الى توحيد الجهود الرامية الى التصدي للقرار الامريكي، مشيدا بردة الفعل الرسمية والشعبية تجاه القرار الامريكي.

كما تحدث رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود، مشيرا الى ان هناك مذكرة نيابية يجري الاعداد لها لالغاء اتفاقية وادي عربة، وان هناك تحركا نيابيا عربيا لعقد اجتماع لاتحاد البرلمانات العربية.

 

 

نقيب المحامين مازن رشيدات ان القدس عاصمة الامة، وان غياب الامة والانظمة العربية عن متابعة ماصدر عن الادارة الامريكية عام 1995 بنقل السفارة الامريكية الى القدس، ادى الى اتخاذ القرار الامريكي الاخير.

 

 

 

واشار ان النقابة قررت اعادة فتح مركز النقابة في القدس ورفع العلم الاردني فوقها تسجيدا لان القدس عاصمة عربية وللوحدة بين الشعبين.

 

 

وبين ان اتحاد المحامين العرب سيقاضي الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء الصهيوني، واثنى على تصريح الرئيس الكوري الشمالي بشان عدم وجود دولة اسمها القدس.

 

 

ودعا رشيدات السلطة الفلسطينية ان تحل نفسها وان تلجأ الى الشارع والمقاومة، وان تتم مقاطعة المنتجات الامريكية والصهيونية.