معارض لفنانين سوريين في الأردن

معارض لفنانين سوريين في الأردن
الرابط المختصر

لم يكن طريق دمشق عمّان خلال فترة الثورة السورية معبراً للاجئين والجرحى فحسب، بل منفذاً لثقافة السوريين وأعمالهم الفنية كذلك, فقد شغلت صالات العرض في عمّان مؤخراً معارض فنية عدّة لفنانين سوريين.

ريم نسور فنانة تشكيلية سورية ضمن مجموعة فنانين أقاموا معرضهم في غاليري أورينت بعبدون, ترى أنّ المعرض لقي إقبالاً كبيراً من الأردنيين والسوريين على حد سواء "ولم نواجه مشاكل في العرض".

وأضافت نسور أنّ المعرض وإن لم يكن على علاقة مباشرة بالثورة السورية إلّا أنّه نقل أفكار الفنانين وثقافتهم وأكد وجودهم، الأمر الذي يحمل أهمية كبيرة في هذا التوقيت.

أمّا رنيم قطريب المشرفة على معرض لأطفال سوريين انطلق بمناسبة سنوية الثورة كان لها تجربة أخرى، إذ ألغى مجمع الأشرفية الثقافي افتتاح المعرض قبل ساعتين رغم الاتفاق المبرم، رغم وموافقة أمانة عمّان على العرض مبرراً الإلغاء "لأسباب أمنية"

وتضيف أن المعرض الذي زار عواصم أوروبية عدة, كانت الأردن البلد العربي الوحيد الذي وافق على عرضه إلّا أنّ مجمع الأشرفية حال دون ذلك.

ناصر العبادي مدير دائرة البرامج الثقافية بأمانة عمّان أكّد دعم الأمانة للمعارض المقترحة كافّة وأنّها بازدياد نسبي لكنه لا يقارن بحجم التعاون والدعم الذي تقدّمه الأمانة.

ويتعين على الراغب بإقامة معرض فني التوجه إلى رابطة الفنانين التشكيليين أو الأمانة أو وزارة الثقافة لتحصيل الموافقة وتحديد مكان العرض، وفي حال موافقة الطرفين تتم إقامة المعرض.

أعمال الفنانين السوريين وجدت طريقها للمعارض الفنية في الأردن كما وجدت الثورة مكاناً في لوحات الفنانين التي لا تكاد تخلو من ملامح الحنين للوطن.

أعد التقرير لبرنامج: "سوريون بيننا" على أثير راديو البلد

أضف تعليقك