مشاركون في ندوة معان : ليس هناك خدمات حتى نصفها بالمتدنية

مشاركون في ندوة معان : ليس هناك خدمات حتى نصفها بالمتدنية
الرابط المختصر

 

تساءل مشاركون في ندوة " نقص الخدمات في محافظة معان وأثر ذلك على الواقع الاقتصادي والاجتماعي" عن توفر الخدمات بشكل لائق وكفايتها في محافظة معان، قبل الخوض بتأثير نقصها على الواقع الإجتماعي والإقتصادي على المواطنين هناك.

 

وأجمع المتحدثون في الندوة التي عقدت  يوم الأربعاء 19/9/2018 مقر هيئة شباب كلنا الأردن في معان، على أن الشباب في معان يعانون من ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة، ادت إليها أسباب كثيرة ولكن من أهمها أن معان ليست محافظة جاذبة للفرص والتشغيل والاستثمار بسبب عدم توفر خدمات كافية لتنفيذ وعود التنمية على مدار سنوات.

 

وكان المتحدثون مجموعة من الشباب الناشطين في محافظة معان، منهم روزان وليد كريشان/معان القصبة، تيسير خالد الذيابات/الحسينة، خولة العثامنة/المريغة،ممدوح مدالله أبوتايه/الجفر، وغيرهم وأدارت الندوة  الندوة: الإعلامية عطاف الروضان مديرة راديو البلد.

وطالبت روزان كرشان بإتاحة المجال للعدالة بين الشباب والشابات في فرص العمل  والتشغيل في كثير من المؤسسات في معان، خاصة ان أعداد الخريجات كبير وفي تخصصات علمية وتقنية لكن بعض المصانع والمؤسسات الصناعية الكبرى لا تستطيع الفتيات العمل بها".

 

وموافقتها خولة العثامنة بالرأي وقالت أن المجتمع الذكوري في معان لا يعطي فرص متساوية للنساء للعمل والمشاركة.

 

 

في حين طالب ممدوح أبو تايه على ايجاد فرص استثمارية في معان التي تتمتع ببيئة جاذبة وخيرات لو تم تزويدها بالخدمات المناسبة التي تجذب رؤوس الأموال التي تساهم بإيجاد فرص للتنمية والتشغيل في معان.

 

 

ودار حديث بين المشاركين والمتحدثين تركز على أشكال الإهمال والتقصير الحكومي تجاه المحافظة بشكل سبب هجرة للكفاءات الشبابية إلى العاصمة لعدم وجود فرصة لهم في محافظتهم.

 

 

وبين الشباب أمن ثقافة العيب في معان ليست موجودة لو وجدت بيئة العمل المناسبة التي تشجع الشباب على العمل الحرفي والتقني، إذ كيف لشاب أن يبدأ مشروعه الخاصة وهو سيعاني في إيجاد بئة تسويقية لهذا المشروع.

 

 

وطالب المشاركون بتفعيل تجربة اللامركزية بالشكل الأمثل وصياغة قانون يساهم بتطبيقها بشكل عملي لكي يتم تحديد الإحتياجات وطريقة تلبيتها ماليا وفنيا، مشيرين إلى أن هناك خلل واضح باختيار ممثلي الشعب في هذه التجربة "فكيف يكون شخص أمي قادر على كتابة ميزانية لمنطقته لينفذها مهندس أو فني خبير في العمل الخدمي".

 

مشيرين بالوقت ذاته إلى أن جهود التنمية وتوفير الخدمات هي متطلب أساسي من الحكومة ولكن يجب على المواطنين اختيار ممثليهم سواء في المجلس النيابي أو في المجالس المحلية بالشكل الصحيح والمناسب.

 

 

من الجدير ذكره ان الندوة في مادبا تأتي ضمن سلسلة ندوات تقوم بها شبكة الإعلام المجتمعي في المملكة وبدعم من المعهد الديمقراطي الوطني وبمشاركة هيئة شباب كلنا الأردن.

 

أضف تعليقك