مشاركون : ضعف الأداء الحزبي والتخوف هو وراء ضعف مشاركة الشاب العامة

مشاركون : ضعف الأداء الحزبي والتخوف هو وراء ضعف مشاركة الشاب العامة
الرابط المختصر

اتفقت المتحدثتان في  ندوة" هل يشارك شباب العقبة في الفعاليات العامة وصنع القرار في  المحافظة "

على أهمية انخراط الشباب في الأردن بشكل عام والعقبة على وجه الخصوص في العمل التطوعي لكي يفتح مجال المشاركة العامة أمامهم بالشكل الأمثل.

 

 

وتساءل مشاركون في الندوة التي عقدت  يوم مساء الأربعاء  19/9/2018 مقر  هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة، التناقض الخاص في المحافظة من ناحية كثرة عدد المبادرات التطوعية في الوقت التي لا يتم فيه ملاحظة حضور شبابي فاعل في الفعاليات التي تتعلق بصنع القرار.

 

وتحدث في الندوة النائب السابق  تمام الرياطي، السيدة عبلة النجمات عضو مجلس بلدي قطر ورحمة .

وأدارت الحوار  الإعلامية عطاف الروضان مديرة راديو البلد

 

 

 

وشددت النائب السابق تمام الرياطي على أهمية الإصلاح التشريعي لكي نمهد الطريق للشباب للمشاركة العامة مشيرة إلى ان تخفيض سن الانتخاب من الأولى أن يصحبه تنزيل سن الترشح للمجلس النيابي إلى سن 25 سنة.

 

وأضافت الرياطي إلى أن الشباب في العقبة واعي لاحتياجاته وأهمية دوره في المشاركة العامة والتنمية ولكن يجب تمكينه من الأدوات المناسبة وإعطائه الفرص الحقيقة المؤثرة التي تعيد ثقته بنفسه وتمنحه ثقة الشارع والمجتمع.

 

وبينت عبلة النجمات عضو مجلس بلدي قطر ورحمة وهي شابة قررت خوض الانتخابات اللامركزية في منطقتها بآخر لحظة وتقول" كنت متطوعة في الانتخابات اللامركزية الأخيرة ولاحظت أن كل المرشحين والمرشحات في منطقتي أعمارهم كبيرة فقررت أن أمثل الشباب وخوض التجربة ونجحت بالفعل.

وطالبت عبلة بمراكز شباب ومراكز ثقافية في المناطق النائية للمحافظة كبلديتها لدمج الشباب وتمكينهم وبخاصة الفتيات، ومجابهة ذكورية المجتمع التي تعيق مشاركتهن.

 

وقالت مشاركة أن من أهم أوجه المشاركة هي المشاركة السياسية وكيف لنا أن  ننخرط فيها والانتخابات النيابية يسيطر هعليها أصحاب النفوذ ورؤوس الأموال، أما الأحزاب فالضعف في أدائهم واضح كما أن هناك تخوف مستمر من الأهل في هذا المجال.

وتحدث حزبيون عن استمرار التضييق عليهم الأمر الذي سبب ضعف ادائهم إضافة إلى عدم قناعة الشباب في العمل الحزبي.

 

 

وأجمعت المتحدثتنان والمشاركون على أن الهم الاقتصادي دائما يطفو على السطح عند الحديث عن مشاركة الشباب الأمر الذي يجب ان نعمل جميعا لإيجاد حلول واقعية خاصة أن العقبة رغم البيئة السياحية إلى أن شبابها يعانون من بطالة كبيرة.

 

وركز الحضور على أهمية الحوار وثقافة احترام الآخر بدء من المدرسة لكي يعي الشباب أهمية صوتهم في مختلف المجالات

 

من الجدير ذكره أن الندوة في مادبا تأتي ضمن سلسلة ندوات تقوم بها شبكة الإعلام المجتمعي في المملكة وبدعم من المعهد الديمقراطي الوطني وبمشاركة هيئة شباب كلنا الأردن.

 

أضف تعليقك