مشاركة اللاجئين السوريين في الحراك بين الاتّهام وردّه- صوت

مشاركة اللاجئين السوريين في الحراك بين الاتّهام وردّه- صوت
الرابط المختصر

أثارت التصريحات الأخيرة لمدير الأمن العام حسين المجالي بالقاء القبض على سوريين في احتجاجات رفع الدعم استغراب بعض الناشطين السياسيين السوريين والأردنيين.

التصريحات التي نقلتها صحيفة الرأي وعدة مواقع إخبارية اعتبر نشطاء بأنها جاءت للتشكيك في أهداف وسلمية الحراك الأردني.

سامية مصطفى ناشطة سورية لم تخف تعاطفها مع مطالب الشعب الأردني إلا أنها لم ولن تشارك في الحراك الأردني مؤكدة أنه شأن داخلي.وأن السوريين ضيوف على الأردن وفي تدخلهم إساءةٌ مضاعفة للاجئين من جهة وللحراك السلمي من جهة أخرى

المنسق العام لتنسيقيّة الثورة السوريّة في الأردن حسين الشقيري نفى أن تكون لديه معلومات دقيقة حول معتقلين سوريين في الأردن, وبين أن موقف المعارضة السورية من الحراك الأردني حيادي.

متّهما النظام السوري باختلاق ذلك-إن وجد- لتعكير صفو العلاقة بين الشعبين

ومؤكداً قدرة الأردن على ضبط هكذا تجاوزات.

الناشط في الحراك الأردني ابراهيم الجمزاوي دعم رواية السوريين باعتباره الاتهامات باطلة من أصلها, إذ نفى جازماً أن يكون لهم علاقة بالحراك مبرّرا ذلك بانشغالهم بثورتهم.

ويرفض الجمزاوي مشاركة السوريين في الحراك الأردني في حال ثبوتها قائلاً أنّ الأردنيين أدرى بشؤونهم

الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدّم محمد الخطيب أشار إلى الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية حال ضبط مغتربين في الحراك الأردني بعرضهم على الجهات المعنية لتسفيرهم بعد ذلك

الاختلاف حول صحّة خبر مشاركة السوريين في المسيرات من عدمها لم يلغ الاتّفاق بين الناشطين بأن الحراك الأردني شأن داخلي.

تقرير خاص ببرنامج "سوريون بيننا"

أضف تعليقك