مرض خوله يحطم أحلام عائلتها

مرض خوله يحطم أحلام عائلتها
الرابط المختصر

منذ سبع سنوات لم تخرج العشرينية خولة ابو خضير من منزلها الواقع في منطقة الطوال الجنوبي بدير علا إلا إلى المستشفى في عمان.

خولة تعاني من مرض لم يشخصه الاطباء لغاية الآن بحسب شقيقتها امنة، في البداية لن تستطيع المشي الا بمساعدة الحائط أو على جهاز الوكر الغير متوفر لديها.

كانت خولة تشعر بخدر بيد يها وقدمها، وفي كل زيارة للاطباء يطمئنها بأن وضعها الصحي جيد، ولكن القادم كان أسوأ فلم تعد خولة قادرة على المشي البتة، منذ سبع سنوات وهي جالسة على الكرسي أو مستلقية على فراشها.

أجري لها ثلاثة عمليات جراحية في مدينة الحسين الطبية ولكن دون فائدة، ومع بداية العام الحالي بدأت خولة تعاني من تقرحات في أسفل الظهر وفي قدمها اليمنى واليسري أيضاً حتى ظهرت عظامها بشكل واضح.

ولا تستطيع خوله النوم سوى على بطنها لشعورها بالألم الدائم بسبب تلك التقرحات والعمليات.

الدخل الشهري لعائلة خولة المكونة من 6 افراد 600 دينار لا يكفي ثمن ادوية لعلاج خولة بحسب شقيقتها امنة التي بينت انها تدفع 50 دينار شهريا للممرض الذي يأتي يومياً 5 مرات ليغير على جروح وتقرحات خولة، فضلاً عن دفع 20 دينار كل يومين لشراء المستلزمات الطبية لها.

إضافة لأجرة المركبة لنقل خولة إلى المستشفى في العاصمة حيث تدفع آمنة أسبوعياً 40 دينار، ولم تقف معاناة آمنه مع مرض شقيقتها لهذا الحد، إنما لاتستطيع توفير الطعام المناسب لخولة لعدم توفر المال.

مرض خولة لم يقض على حلم امنة بالزواج على الرغم من انها تركت خطيبها للبقاء مع شقيقتها، الا أن المرض قضى على حلم شقيقتها الاخرى باكمال دارستها الجامعية بالرغم من تفوقها بالثانوية العامة.

مدير مسشتفى الاميرة ايمان في لواء يرعلا الدكتور أحمد الحورات قال أن التشخيص الطبي لحالة خولة يؤكد أن سبب مرضها عصبي مما أدى إلى الشلل، وسبب التقرحات في جسمها يعود لنومها على الفراش طيلة الوقت.