متحدثون: مشروع منطقة عجلون التنموية يراوح مكانه منذ 2009

متحدثون: مشروع منطقة عجلون التنموية يراوح مكانه منذ 2009
الرابط المختصر

أجمع مشاركون في ندوة " تحدي البطالة في  محافظة عجلون أسبابها وآثارها على قطاع الشباب " على ضرورة الاهتمام أكثر بالمحافظة التي تعاني من أعلى النسب في الفقر والبطالة في المملكة  حيث وصلت نسبة الفقر إلى 25،6 % مقارنة بـ 14،4 على مستوى المملكة.

 

وشارك في الندوة التي عقدت الاثنين  3/9/2018  في مركز “هيئة شباب كلنا الأردن” عجلون  الدكتور محمد نور الصمادي رئيس مجلس محافظة عجلون، الدكتورة فايزة المومني  مدير تربية سابق وناشطة اجتماعية ، جهاد سيوف ناشط شبابي، وادارت النقاش عطاف الروضان مديرة راديو البلد.

 

وحمل  الدكتور محمد نور الصمادي رئيس مجلس محافظة عجلون الحكومة بـ التباطؤ الواضح في المضي بشكل عملي في تجربة اللامركزية والتي " من شأنها أن طبقت بشكل حقيقي وواقعي ان تساهم بشكل أسرع في حل مختلف المشكلات المحلية وأهمها مشكلة الفقر والبطالة" مضيفا" أن الحكومة لا تزال تتعامل مع هذه التجربة المهمة في مجال النظرية والدراسة وليس التطبيق".

 

واضاف الصمادي "إن احتياجات المجتمعات المحلية يعرفها ابناءها وسيكون حلها واقعي إن كان لديهم الإمكانية التنفيذية والتشريعية لذلك، وعليه يستطيعون تخفيض نسب البطالة من خلال المساهمة بأفكار استثمارية وتشغيلية للشباب الباحث عن عمل".

 

وقالت الدكتورة فايزة المومني أول  مديرة تربية سيدة في المحافظة أن "على الحكومة أن تلفت أكثر إلى عجلون التي تتمتع بإمكانيات عالية للتنمية، والتي لو استغلت بشكل صحيح خرجت من دائرة الفقر والبطالة".

 

 

وحملت المومني جزء من المسؤولية"للمجتمع العجلوني الذي لا يزال تقليديا في التوجه للتعليم الأكاديمي المشبع وليس التقني والحرفي المطلوب حاليا والذي من شأنه خلق فرص عمل جديدة".

جهاد سيوف ناشط شبابي يرى أن المعني الأول في حل مشكلة البطالة في المحافظة هي الحكومة "ليس بالضرورة تشغيل الشباب وإنما المساهمة بخلق فرص عمل للشباب من خلال البدء بحزمة تسهيلات لجذب الإستثمار للمحافظة ورفع فرص التنمية السياحية والزراعية التي تتميز بها عجلون".

 

 

واستهجن المتحدثون عدم إنجاز اي جديد في مشروع منطقة عجلون التنموية التي تضم  لوائين وثلاثة أقضية و70 قرية من أعلى جيوب الفقر في الأردن وكانت أعلنت خطتها التنوية المتكاملة  2009، إلا أنه  ما زال يراوح مكانه حتى الآن.

 

و جرى نقاشا معمقا مع المشاركين وخاصة الشباب منهم حول أسباب مشكلة البطالة وقلة فرص العمل  سواء كانت بسبب التقصير الحكومي أو المعوقات الإجتماعية التي تحد من عمل الشباب في القطاعات غير التقليدية وتأثير ذلك عليهم وعلى انخراطهم في الحياة العامة.

 

من الجدير ذكره ان الندوة في عجلون تأتي ضمن سلسلة ندوات تقوم بها شبكة الإعلام المجتمعي في المملكة وبدعم من المعهد الديمقراطي الوطني وبمشاركة هيئة شباب كلنا الأردن.

 

 

أضف تعليقك