اثار الاهتمام بخبر اعتقال السعودية لرجل الأعمال الملياردير الأردني- السعودي صبيح المصري، تساؤولات لدى عدد من الناشطين حول سبب اهمال متابعة قضية الصحفي الأردني تيسير النجار المعتقل منذ 735 يوميا في السجون الإماراتية على خلفية منشور على الفيس بوك في عام 2014 انتقد فيه الموقف الاماراتي من العدوان على غزة
وانتقد ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الاهتمام بخبر اعتقال المصري كونه ثري، بينما لم يحرك احدا ساكنا للمطالبة بالافراج عن الصحفي النجار.
وقال الناشط السياسي علاء الفزاع (لاجئ سياسي اردني في السويد)، في منشور له على الفيس بوك "تيسير النجار اولى من صبيح المصري..أمثال المصري وسعد الحريري وغيرهم ليسوا اردنيين، ولا فلسطينيين، ولا لبنانيين، ولا حتى سعوديين: إنهم من عشيرة المال، والمال فقط".
بينما قال الناشط العمالي، عبد الهادي الراجح، "عجبت والله لكتبه التدخل السريع الذي غضبوا وثاروا لأجل اعتقال الملياردير صبيح المصري في الجزيره العربية ولكن صمتوا صمت الأموات أمام اعتقال الصحفي تيسير النجار في الإمارات فاين المعايير والموضوعية هنا علما اعتقال الأول تصفيه حسابات للحكم في الجزيره العربية ولدينا الكثير لنقوله عن هذا الرجل لكن ليس وقته الآن في ظل محنته واما الثاني فهو معتقل رأي".
و انتقد الناشط السياسي محمد السنيد طريقة التعاطي، والكيل بمكيالين، قائلا " الصحفي المعتقل تيسير النجار الفقير لا يدافع عنه احد،صبيح المصري الثري الكل يدافع عنه".
هذا و أقرت محكمة إماراتية في 19 يونيو حكما بالسجن على الصحفي النجار بعد إدانته بـ"إهانة رموز الدولة".
وكانت المحكمة الإماراتية، قضت في حكم تم استئنافه بالسجن 3 سنوات على النجار، وتغريمه 500 ألف درهم (نحو 100 ألف دينار أردني)، وإبعاده عن الدولة، على خلفية منشور سابق له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اعتبرته دولة الإمارات إساءة لها، حيث تم توقيفه في الـ13 من كانون الأول (ديسمبر) 2015.
وكان النجار يعمل في مؤسسة إعلامية بالإمارات، قبل أن تصدر النيابة في أبو ظبي أمرا باعتقاله، حيث احتجز في سجن الوثبة الصحراوي، بعد توقيفه في مطار أبو ظبي، بينما كان يستعد للسفر إلى عمان.