عيد الأضحى.. أعباء مالية مضاعفة

عيد الأضحى.. أعباء مالية مضاعفة

يتزامن عيد الأضحى هذا العام، مع انتهاء العطلة الصيفية للمدارس وعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية مع كافة متطلباتها ومستلزماتها من قرطاسية وألبسة، الأمر الذي يزيد من  الأعباء المالية على المواطنين، في ظل ارتفاع الأسعار، وفرض ضرائب جديدة.

 

 

ويؤكد نقيب تجار القرطاسية والمكتبات أشرف قعوار، تراجع الطلب في هذه الفترة نظرا إلى حلول العيد قبيل بدء العام الدراسي.

 

 

ويوضح قعوار لراديو البلد، بأن فرض الحكومة السابقة لضريبة المبيعات على القرطاسية، وارتفاع أسعار الورق من المنشأ، أدى إلى تزايد الكلف على التجار.

 

 

ويأمل النقيب بتحسن الحركة بعد عطلة العيد، وانطلاق العام الدراسي.

 

كما أكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية منير دية، تراجع حركة الأسواق المحلية وخاصة خلال شهر تموز الماضي، وبنسب وصلت إلى خمسة وأربعين بالمئة.

 

 

وأوضح النقيب في حديث تلفزيوني، بأن صرف الرواتب وقرب حلول عيد الأضحى وبدء العام الدراسي الجديد، أدى إلى تحسن ملحوظ بالحركة، إلا انها لا تزال دون المستوى مقارنة بالأعوام الماضية.

 

 

هذا وبدأ التجار والمواطنون  بعرض الأضاحي في المواقع التي حددتها أمانة عمان، بعد أن أجرت عملية توزيعها عن طريق القرعة.

 

 

وأكد المدير التنفيذي للرقابة الصحية والمهنية في الامانة الدكتور يسار الخيطان، استمرار الحملات التفتيشية، لضمان التزام المواطنين والتجار بمواقع الذبح المحددة والحد من ظاهرة مواقع الذبح العشوائية.

 

 

وأشار الخيطان،  إلى بدء عمل الأطباء البيطريين وعمال الوطن في تلك المواقع، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان السلامة العامة.

 

وفي السياق، وضعت مديرية الدفاع المدني خطة طوارئ خاصة بعطلة العيد، يتم تنفيذها من خلال الإدارات والمديريات الميدانية.

 

 

 

وأكد  الرائد إياد العمرو من المديرية، على ضرورة الابتعاد عن السلوكيات السلبية، وتجنب إشعال النيران خلال الرحلات الترفيهية.

 

 

ودعا العمرو أولياء الأمور إلى اختيار الهديايا والألعاب المناسبة لأبنائهم بما يضمن سلامتهم العامة، وعدم تركهم في المنازل خلال الزيارات الاجتماعية.

 

 

هذا وأوعز وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، بالتعميم على ادارات الوزارة  باتخاذ الاجراءات والترتيبات الفنية والادارية التي من شأنها استمرار تقديم الخدمة والرقابة الصحية خلال عطلة العيد.

 

أضف تعليقك