عشية الانتخابات البلدية: فتور وعدم اكتراث وتعدد الخيارات

عشية الانتخابات البلدية: فتور وعدم اكتراث وتعدد الخيارات
الرابط المختصر

قبل يوم من بدء الاقتراع للانتخابات البلدية، تتباين مواقف الناس حول المشاركة من عدمها وطبيعة المشاركة، فمنهم من يشارك دعما لابن عشيرته أو ابن جيرانه أو ما يسمونه "ابن حارتنا"، ومنهم من يجهل موعد الانتخابات، لا بل حتى إجراءها، ومنهم من لا يكترث بها، إضافة إلى أولئك الذين لا يؤمنون بصدق الأشخاص المرشحين او مسؤليتهم .

تقول إحدى المواطنات، خلال استطلاع لـ"عمان نت" إنها ستنتخب الأكفأ والذي يستحق هذا المنصب بأمانة.

كما يعبر خليفة كفوف من منطقة جبل النظيف بأن يكون هناك شخص نزيه وعلى قدر من المسؤولية ليخدم بلده وأبناء منطقته.

فيما تؤكد مواطنة أخرى في ذات المنطقة، عدم انتخابها لأي مرشح "فقد سبق ورأينا من قبلهم"، مشيرة إلى أن الشعارات "البراقة" التي يرفعونها لا تنطبق مع الواقع الذي نعيشه.

وتلخص إحدى المواطنات رأيها بالانتخابات البلدية بأنها "لوحات ويوم عطلة وقعدة بالبيت".

ورغم تركيز الإعلام على الانتخابات البلدية خلال الأيام الماضية، وانتشار اللافتات والمقرات الانتخابية وصور المرشحين على الجدران وأبواب المحلات في شوارع وزقاق عمان، إلا أن هناك الكثير من المواطنين الذين لا يعلمون أن يوم الثلاثاء هو يوم الانتخابات البلدية.

تقول مواطنة بأنها علمت بيوم الانتخاب من خلال الاستطلاع فقط، مشيرة إلى أنها لا تعلم سبب عطلة يوم الثلاثاء.

الانطباع العام قبل يوم من توجه المواطنين للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم للانتخابات البلدية يظهر حالة من عدم الاكتراث والسلبية في مواقف بعض المواطنين حيال الانتخابات البلدية، غير أن المراقبين يرونه أمرا عاديا لا استثناء فيه، ويتوقعون أن تكون نسب المشاركة في حدود المعدلات المتوقعة.

أضف تعليقك