زينة رمضان "الصينية" تُضيء شرفات عمان

زينة رمضان "الصينية" تُضيء شرفات عمان
الرابط المختصر

مع اقتراب شهر رمضان بدأت "الأنوار الرمضانية" التي يعلقها المواطنين احتفاءً بقدوم الشهر "الفضيل" بالظهور على الشرفات والشوارع.

"الأنوار" التي يصنع معظمها في الصين تعتبر تقليداً عربياً وإسلامياً قديم، ومنتشر في بعض الدول العربية من بينها مصر والمغرب والأردن.

 ومع اقتراب شهر رمضان بدء مواطنون  بشراء  الزينة الرمضانية بشتى أشكالها المختلفة  لتعليقها على شرفات بيوتهم تعبيراً منهم عن اقتراب بداية شهر رمضان المبارك .

وتتخذ الزينة الرمضانية أشكالاً مختلفة كالهلال والنجوم معلقة بأحبال ذات الصناعة الصينية والفوانيس المصرية، وتجتاح الزينة الرمضانية ذات المصدر الصيني الأسواق الأردنية وذلك لتكلفتها القليلة وخامتها الجيده بخلاف مثيلتها المصرية .

ومن اشهر أشكالها هلال رمضان الذي يعبر عن بداية شهر رمضان ونهايته لمعرفة أول أيام عيد الفطر المبارك، بينما تتخذ الديانة المسيحية شجرة الكريسماس رمزاً دلالياً لأعيادها .

 وتحمل الزينة الرمضانية دلالات روحية في نفوس الصغار قبل الكبار ومؤشرات على الفرح، ويقبل المواطنين على شراء الزينة الرمضانية كل موسم " للتعبير عن الفرحة بإستقبال شهر رمضان" كما يقول المواطن ايمن.

اخرون يعزفون عن شراء الزينة  لأسباب إقتصادية، واسباب دينية فمنهم من يرى ان الزينة "بدعة" لم تكن موجودة لدى المسلمين سابقا".

و تتراوح اسعار الزينة  من دينارين ونصف الى خمسة عشر ديناراً، حسب نوعها و بلد المنشأ  فالفوانيس والأهلة مضيئة هي الأكثر ارتفاعا، بينما ينخفض سعر أحبال الزينة الصينية التي تباع احياناً بربع دينار ومنها بدينارين.

اما الأهلة البلاستيكية فهي صينية الصنع بالكامل و يبلغ سعر الكبير منها 5 دنانير و الصغير بدينارين ونصف، يرى أحد التجار ان هذه الاسعار في متناول الجميع ، ويقول انها متنوعة الالوان والتصماميم لتناسب كل الاذواق ومنها ما هو مصنوع من المعدن والبلاستيك او الزجاج .

تجار زينة في وسط البلد عمان قالوا لـ"عمّان نت" أن الإقبال على شراء الزيّن في هذا العام أكثر من أي موسم آخر، يقول احد التجار :يوجد اقبال كبير على شراء الزين وان الكميات تنفذ بسرعة كبيرة .

تاريخيا هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس ومنها من يرى ان هذا التقليد يعود إلى العصر الفاطمي حيث كان الفانوس يُصنع من النحاس ويوضع بداخله شمعة.

وبعد ذلك أصبح الفانوس يُصنع من الصفيح والزجاج الملون،أما الآن فأغلب الفوانيس الحديثة تصنع من البلاستيك وتعمل بالبطاريات ولها أحجام وأشكال مختلفة.

كما ان هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين مفادها بأنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق الشموع.

أضف تعليقك