دير علا:معلمو الإضافي يطالبون بتحسين مستواهم المعيشي

دير علا:معلمو الإضافي يطالبون بتحسين مستواهم المعيشي
الرابط المختصر

طالب عدد من  معلمين التعليم الإضافي  في دير علا وزارة التربية والتعليم  التحاقهم  بدورات  المعلمين الجدد، إضافة  لمطالبهم بتحسين مستوى الرواتب الشهرية، مؤكدين على  وجود الواسطة والمحسوبية في مديرية التربية والتعليم بالحصول على الدور بالتعيينات.

المعلمة غدير خالد التي تعمل على حساب التعليم الإضافي ترى أن من حق معلمي الإضافي الحصول على الدورات التي تطور مهاراتهم  التعليمية، متسائلة "لماذا يتم استثناؤهم من تلك الدورات بالرغم من أن  نصيب  الحصص الدراسية متساوية مع المعلمين الرسميين.

وفيما يتعلق  بتدني الرواتب تقول المعلمة ربى علي والتي تعمل ايضا على التعليم الإضافي، ” بالرغم من تدني الراتب  الذي لا يتجاوز  200 دينار لخريجي البكالوريس و 150 دينار لخريجي الدبلوم، يتم الخصم من الراتب في حال تغيبت المعلمة"، مشيرة إلى أنها تفضل الجلوس في المنزل على أن تعمل على التعليم الإضافي.

تأخر صرف الرواتب مشكلة أخرى تضاف إلى المشاكل التي يعاني منها معلمي الإضافي بحسب المعلمة بتول طارق، التي  تخرجت منذ 7 سنوات وعملت على نظام الإضافي لأكثر من مرة.

"كما أن وجود الواسطة والمحسوبية بتعيينات الإضافي تشكل مصدر قلق لهم" تقول المعلمة بتول “فبعض مديريات التربية والتعليم تعين معلمي الإضافي بالمعرفة والقرابة وليس على أساس الدور، مما يحرم الكثير من الخريجين والخريجات الجدد من الحصول على دورهم بالتعيين الاضافي”.

الناطق الرسمي باسم وزراة التربية والتعليم أيمن بركات نفى وجود الواسطة والمحسوبية في تعيينات الإضافي، مؤكدا أن التعيينات تقوم على أسس ومعايير والأولوية للمعدل وأقدمية التخرج.

وفيما يتعلق بتأخير تسليم الرواتب  يقول بركات، ”رواتب معلمي الإضافي تحتاج إلى وقت لحين وصول القوائم من مديرية التربية  والتعليم التي تحدد وقت مباشرة العمل والانقطاع عنه".

وبخصوص الدورات فأوضح الناطق باسم الوزارة أنها تكون مخططا لها منذ فترة زمنية تتجاوز لـ5 اشهر،  والمعلمون الملتحقون بالدورات لهم أرقام وزارية ، وبعض  المعلمين على حساب الإضافي  تكون فترة تدريسهم  قصيرة قد لاتتجاوز الأسبوعين.

هذا ويبلغ عدد المعلمين على نظام  التعليم الإضافي للشهر  الماضي “تشرين الأول” 133 معلما ومعلمة، فيما يبلغ عدد المعلمين المتقدمين للتعيين على الإضافي 446 من الاناث و57 من الذكور

للاطلاع على تقارير: صوت الأغوار

أضف تعليقك