دعم نفسي لضحايا حادثة البحر الميت

دعم نفسي لضحايا حادثة البحر الميت
الرابط المختصر

دعا مختصون الى ضرورة تقديم الدعم النفسي لأهالي ضحايا ومصابي حادثة البحر الميت من خلال التفريغ النفسي للصدمة التي تعرضوا لها خلال الحادث وبعده.

 

إذ أوعزت وزيرة التنمية الاجتماعية جمانه اسحاقات الأحد تقديم الدعم النفسي  للناجين من فاجعة البحر الميت وأسرهم من خلال تشكيل فرق من المتطوعين المتخصصين ومن يمتلكون الخبرة في مجال العلاج النفسي و الاجتماعي.

 

كما أعلنت كلية الآداب والعلوم فى جامعة عمان الأهلية عن حملة الدعم النفسى والاجتماعي لأهالي الشهداء والمصابين في الحادثة ، رغبة منها فى تقديم مختلف أشكال المساعدة، وتقول فداء أبو الخير، أستاذ مساعد فى علم النفس العيادى بالجامعة: "المبادرة كانت شيئا شخصيا وبعدين صارت تكبر وعدد من الجمعيات أعلنت عن رغبتها فى الانضمام.

 

وتأتي هذه الخطوة في محاولة للتخفيف من التداعيات النفسية على الأهالي والمصابين، ويؤكد المختص في العلاج النفسي باسل الحمد، على "أهمية مرحلة الإسعافات الأولية النفسية التي تسبق مرحلة الدعم النفسي والتي للأسف لم تتوفر في الأيام الأولى من وقوع الحادث".

 

وقال أن "هذه الإسعافات تساعد على تنظيم الصدمة الأولى للأفراد والتعرف على احتياجاتهم الأساسية و التي من خلالها يمكن البدء بتقديم العلاج والدعم النفسي المطلوب".

 

وسيركز المختصون على الأطفال الذين عايشوا الحادثة من خلال كيفية استعمال طرق التفريغ النفسي للصدمة، عن طريق الدراما، واللعب، والحوار المناسب لشخصية الطفل، وطبيعة المرحلة العمرية، ومستواه العقلي والانفعالي.

 

 

ومن الجدير بالذكر أن تعامل الأفراد مع حالات الصدمة تتباين من شخص الى آخر. فمنهم من تظهر عليه اعراض بسيطه في البدايه  ومنهم من يختبر اعراض طويلة المدى قد تمتد من ستة أشهر الى سنتين.

أضف تعليقك