خطة أمنية للتعامل مع القذائف العشوائية القادمة من سوريا

خطة أمنية للتعامل مع القذائف العشوائية القادمة من سوريا
الرابط المختصر

قال متصرف لواء الرمثا، خالد العليمات، لعمان نت إن "الأجهزة الأمنية تتعامل مع حوادث سقوط القذائف العشوائية القادمة من الأراضي السورية".

 

مؤكدا استقرار الأوضاع والحياة اليومية لأبناء اللواء، و وجود خطة أمنية للتعامل مع سقوط القذائف العشوائية.

 

تصريحات العليمات تأتي بعد أن شهدت القرى الحدودية مع الجانب السوري سقوط ثلاث قذائف من الجانب السوري  نتيجة للأحداث الجارية في منطقة درعا والقرى الحدوديّة السوريّة التابعة لها.

 

 

بدوره وصف رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام الذيابات الأوضاع الأمنية في مدينة الرمثا والمناطق المجاورة بـ الامنة جدا".

 وقال "القذائف التي تسقط عشوائية وغير مقصود بها الأردن من أي طرف من أطراف في سوريا، سقطت يوم الأربعاء قذيفة في المنطقة الحدودية القريبة من الرمثا".

 

اما بخصوص تدفق النازحين، أكد الذيابات "عدم وجود نازحين على الحدود الاردنية السورية، كما اظهرت كاميرات المراقبة الموزعة على الشريط الحدودي خلال اجتماع أمني جرى الأربعاء".

 

 

وطالبت منظمة العفو الدولية لشؤون اللاجئين والمهاجرين، الحكومة الأردنية بفتح الحدود أمام النازحين من سوريا، جراء تصاعد العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية.

وقالت مستشارة المنظمة العفو الدولية لشؤون اللاجئين والمهاجرين منى الكيخيا، في معرض ردها على تصريحات الحكومة بأنها لن تستقبل أي لاجئين آخرين، إنه لا يمكن للسلطات الأردنية التخلي عن الفارين من الحرب في سوريا، والذين يعيشون حالة بائسة بين الحياة والموت.

من جانبه، قال الحقوقي والمتخصص بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق اللاجئين رياض صبح لعمان نت، إن الأردن مطالب بالسماح بدخول النازحين إلى أراضيه وفقا للمعايير والأعراف القانونية،  مشيرا في الوقت نفسه، إلى تحمل المملكة أعباء كبيرة جراء السماح بدخول اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية.

 

وأشار صبح إلى ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية، ودعم الدول المضيفة للاجئين، إضافة إلى أهمية إعادة توطينهم في دول أخرى.

 

و أعلنت الأردن على لسان أكثر من مسؤول عدم فتح الحدود واستقبال اللاجئين بسبب "الأوضاع الاقتصادية السيئة".

 

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات في تصريحات صحفية ان الأردن تواصل دورها الإنساني مع السوريين رغم إغلاق الحدود، دون أن تُوضح طبيعة هذا الدور.

 

وشددت غنيمات على أن المملكة تحملت الكثير باستقبالها مئات آلاف اللاجئين على أراضيها منذ اشتعال الأزمة، مؤكدةً أن الأمر وضع الأردن تحت ضغوط اقتصادية كبرى.

 

 

وتشهد منطقة الجنوب السوري وتحديداً في ريف درعا الشمالي والشرقي مواجهات واشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري النظامي وفصائل المعارضة المسلحة.

أضف تعليقك