خبير تخطيط يتخوف من تأثير المدينة الجديدة على التنمية
تخوف مستشار التخطيط الحضري، الدكتور مراد الكلالدة، من تأثير انشء مدينة جديدة على مستقبل التنمية في المحافظات.
وقال في حديث لبرنامج رينبو الذي يبث عبر اثير راديو البلد " إن الأردن يمتلك ما يسمى بـ"برؤية 2025 التي ترتكز على فكرة التنمية المتوازنة، والهدف منها هو تنمية المحافظات للعمل على توطين الناس في مناطقهم، بالإضافة إلى تشجيع الهجرة العكسية للأطراف، بما ينعش التنمية ويعمل على تحسين وضع الناس".
وأشار إلى أن هذه الرؤية "خيار استراتيجي له برامج تنفيذية مقرة ومؤشرات أداء، ولا يجوز طرح قنابل إعلامية تتناقض مع الرؤية المقرّة، لأنها ستربك السوق المهزوز أصلا".
هذا وكنت الحكومة أعلنت الأحد عن تفاصيل المشروع التي قالت انه يهدف الى استيعاب جزء من التوسُّع الحضري المتسارع للعاصمة عمّان ومدينة الزرقاء وغيرها، وتوفير البدائل المناسبة للمواطنين من حيث نوعيّة أفضل من السكن والمعيشة بأسعار معقولة، وإيجاد حلول بديلة لمواجهة تحدّيات توفير الخدمات العامّة، وتخفيف الضغط والاكتظاظ الحاليين، حيث سيتمّ منح جزء من الأراضي السكنيّة المخدومة لجمعيّات إسكان موظفي الدولة والنقابات ومؤسّسة المتقاعدين العسكريين وغيرها، ممّا سيعظّم من دعم الطبقة الوسطى وقدرتها على التملُّك.
سيتمّ تمويل المشروع وتنفيذه بالكامل بالشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، حيث سيكون هناك مطوّرون من القطاع الخاص لتأهيل الموقع والبنية التحتيّة التي سيقام عليها المشروع، وذلك بموجب مجموعة من الاتفاقيات على أساس نظام البناء والتشغيل ونقل الملكيّة، بالتعاون ما بين القطاع الخاصّ والبنوك المحليّة والإقليميّة والدوليّة، والمؤسسات الماليّة الدوليّة، والمستثمرين والمقاولين الأردنيين والدوليين.
وسيُنفَّذ المشروع عبر خمس مراحل، حيث تقوم الحكومة في هذه المرحلة بإعداد الدراسات من حيث التخطيط الاستراتيجي والمخطّطات الحضريّة اللازمة، وطرح عطاءات التنفيذ للمشاريع التي ستنبثق عن المرحلة الأولى من هذا المشروع الوطنيّ، والمتوقّع أن تكون منتصف العام المقبل، ليتمّ بعدها البدء بالترويج للفرص الاستثمارية المتاحة ضمن المشروع.
وفيما يلي كامل المقابلة: