حملة لجعل علب السجائر اكثر تنفيراً
تطلق وزارة الصحة حملة إعلامية خلال شهري تشرين ثاني وكانون أول المقبلين لبيان أهمية زيادة مساحة التحذير الصحي على علب السجائر، حسب مدير مديرية التوعية والإعلام الصحي في الوزارة الدكتور مالك الحباشنة.
وتهدف الحملة الى زيادة مساحة التحذير لتصل الى 50 بالمئة من مساحة وجهي علبة السجائر، بدلا من 30 بالمئة، فضلا عن الاستعانة بأربع صور منفرة لأطفال في العناية المركزة ورجال مدخنين أصابتهم أمراض، يتم تغيير الواحدة منها كل ثلاثة شهور. حسب ما اضاف الحباشنة.
وأشار الحباشنة " لعمان نت" إلى نية وزارة الصحة تقديم خدمات الإقلاع عن التدخين بكافة محافظات المملكة اعتبارا من بداية العام 2013 حيث كانت الوزارة افتتحت 3 عيادات للإقلاع عن التدخين في المملكة في كل من عمان وإربد والكرك، من خلال تدريب 4 أطباء متخصصين على نفقة منظمة الصحة العالمية عام 2004، ليصل عدد الأطباء حتى الآن إلى 14 طبيبا مختصا في برامج مكافحة التدخين.
وتبيّن دراسات وزارة الصحة أن نسبة المدخنين ممن هم فوق 18 عاما في الأردن وصلت إلى 29 بالمئة. وأن نسبة المدخنين في الأردن ممن أعمارهم فوق 20 سنة وصلت إلى 48 بالمئة.
من جهة أخرى، قال الخبير والمستشار في مجال مكافحة التدخين الدكتور محمد شريم لـ"عمان نت" "أن ثلاثة عيادات لتقديم خدمة الإقلاع عن التدخين في الأردن لا تكفي مع وجود هذه النسب المرتفعة من المدخنين"، مطالبا بوجود خطة عمل وطنية تشارك بها كل من وسائل الإعلام والسلطتين التنفيذية والتشريعية ومنظمات المجتمع المدني.
داعياً الى العمل بشكل جماعي والتنسيق بين الجهات العامله في مجال مكافحة التدخين وإشراك الجمعيات الخاصة والمؤسسات الطوعية في عمل الوزارة.
واكد شريم على ضرورة تنفيذ برنامج التوعية للجمهور والجامعات والمدارس، وكسب التأييد وإعطاء دور أكبر للشركاء بموازاة حملة وزارة الصحة".
وكان الأردن صادق على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ عام 2004، كثاني دولة عربية بعد قطر، فيما جاء في المرتبة 29 بين دول العالم.
إستمع الآن