جدل حول فتح أسواق للتصدير في الخارج

جدل حول فتح أسواق للتصدير في الخارج
الرابط المختصر

أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الصناعة والتجارة والتموين جواد العناني أن الحكومة حريصة على فتح أسواق جديدة أمام صادرات المنتجات الزراعية وبخاصة شرق إفريقيا.

 

جاء ذلك خلال افتتاحه الثلاثاء مندوبا عن رئيس الوزراء، المؤتمر الزراعي الأردني تحت عنوان (السياسات العامة المتعلقة بالقطاع الزراعي) الذي تنظمه غرفة تجارة عمان والجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكة.

 

ولفت العناني إلى أهمية تنظيم وتنويع وتسويق الإنتاج المحلي من كافة السلع الزراعية ومن ضمنها الخضار والفواكة لتأمين الاحتياجات المحلية من هذه السلعة والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.

 

من جهته استهجن رئيس جمعية اتحاد مصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري تصريحات الوزير، قائلاً إنها "زوبعة إعلامية وذر للرماد"، مشددا على أن الأسواق كلها مغلقة في وجه المصدرين. وأنه لا يمكن التصدير لشرق وغرب افريقيا.

 

وتسائل الحياري "هل تريد الحكومة منا أن نصدر إلى زيمبابوي"؟ في حين أن صادراتنا إلى أوروبا كانت تمر بالأراضي السورية والتركية براً.

 

وعن آلية التصدير لأوروبا جوا، أضاف بأنها كانت بالفراغات لشركات الطيران بحد أقصى 10 آلآف طن سنويا، وأن التصدير بحاجة لطائرات خاصة غير متوفرة في الأردن.

 

وكانت صادرات الأردن للأسواق المغلقة منذ 4 سنوات 600 ألف طن، منها 240 ألف طن إلى سوريا ومثيلتها إلى العراق، و 60 ألف طن إلى لبنان. و60 ألف أخرى متعاقد عليها سلفا مع دول أوروبية.

 

وبيّن أن تصدير الأردن للعراق يتم على حساب التاجر العراقي وحسب طلبه، بعد مرور الشحنات بالأراضي السعودية والكويتية وتغير الشاحنات قبل دخول الأراضي العراقية. في حين خسر التاجر الأردني أكبر سوق لمنتجاته المتمثل ببغداد وشمال العراق ومناطق الأكراد.

 

ويرجع الحياري ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في السوق المحلي رغم توفر الكميات وتراجع التصدير إلى "إهمال الحكومات لضبط الأسعار وعدم وجود سياسة تسويقية ناجحة".