جبريل طفل سوري بطلة أوروبية يجذب عدسات الكاميرات

جبريل طفل سوري بطلة أوروبية يجذب عدسات الكاميرات
الرابط المختصر

جبريل وكما اسمه طلة ملائكية وجمال أوروبي بروح الطفولة الجميلة يقفز ويلعب بحيوية وكاريزما تجذب العيون من حوله لبراعته وحركاته الرائعة بشعر كأشعة الشمس الساطعة وعيون كالبحر يرنو لمستقبل اجمل،يقف مبتسماً ليحي زائري مخيم الزعتري .

 

بإبتسامة عريضة ترسم بين طياتها براءة الطفولة يبدء الطفل السوري "جبريل " حديثه عن حبه لمدرسته ،وعشقه لرياضة كرة القدم واللعب في ازقة وملاعب المخيم برفقة اقرانه من اطفال اللاجئين .

 

أكثر ما يميز جبريل برأي والدته هو نشاطه وحيوته وذكائه،حيث بعد ذهابه لمراكز حفظ الطفل والهلال اعجب الكل بذكائه وحيوته ،وأخذ يتردد بصورة يومية على تلك المراكز  ليتعلم الرسم ويمارس هوايته ورياضته المفضلة ،فوالدته تحلم أن يتلقى الرعاية الجيدة والتعليم ليصبح طبيب يعالج جرحى اللاجئين ويخفف همومهم في المستقبل .

 

ولسكان القطاع العماني في المخيم قصة آخرى مع هذا الطفل المعجزة فذكائه وحركاته التي هي أشبه بحركات عارضي الأزياء والنجوم ومشاهير العالم ،تجذب عدسات كميرات زائري المخيم ،وأثارت أعجاب ومحبة سكان وقاطنيه .

 

حيث اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي والصحف الالكترونية بصورجبريل التي تحكي بين طياتها حكاية أطفال رغم كل الضروف المحيطة بهم وأعباء الجوء التي تقيدهم مازالت الإبتسامة تعلو وجوهم والأمل يزين محياهم صارخين مازلنا نستطيع الحياة والضحك .

 

تبدء حكاية جبريل من دمشق وغوطتها عندما زارت آلة الحرب حيهم الهادئ في الغوطة تروي لنا والدة جبريل كيف تحولت الغوطة الشامية من واحة خضراء تعج بالحياة إلى منطقة منكوبة ،وبعد حصارها لم تجد حتى ماتقيت اطفالها مما دفعها لنزوح لمنطقة الجبة السورية.

 

ولكن وكما الحال في كثير من المدن السوري هربت الام بطفله جبريل وعائلتها المكونة من اربعة افراد من تلك المنطقة بعد أقتحام المسلحين لها لتلجأ إلى الأردن وتسكن في مخيم الزعتري .

 

 

مسؤول الأعلام في منظمة حقوق الطفل والمرأة سمير بدران أكد "لسورين بيننا" أن المنظمة تقدم لإطفال اللاجئين من خلال مراكزها المنتشرة داخل المخيم وخارجه الخدمات الصحية والتعليمية والدعم النفسي والإجتماعي والترفيه .

 

ويأكد بدران على أهمية الدعم الإجتماعي والترفيه في أزلة الضغوط النفسية وتأمين البيئة السليمة لإطفال اللاجئين كون الترفيه أحد الأدوات  التأقليمية التي تساعد في دمج الطفل وأخراجه من الصدمات والضغوط التي قد يعاني منها.

 

هذا ويبلغ عدد سكان مخيم الزعتري 83796 لاجىء سوري ،وتبلغ نسبة الأطفال دون سن 18 عاماً 57% ،بينما تبلغ نسبة الأطفال دون سن 5 سنوات 19.9% من إجمالي عدد سكان المخيم.

 

ويبقى جبريل واحد من آلاف الأطفال السوريين الذين يجدون أنفسهم في بيئة جديدة فقدوا فيها بعض من ما اليفوه في موطنهم ،حيث تعمل المنظمات الراعية لحقوق الطفل على تنمية مواهبهم ،والحفاظ على حقوقهم وتقديم الدعم الصحي والتعليمي والنفسي لهؤلاء الأطفال ،كونهم يمثلون أمل سوريا ومستقبلها.

 

أضف تعليقك