تدهور الوضع الصحي لصحفي أردني في سجون الإمارات

تدهور الوضع الصحي لصحفي أردني في سجون الإمارات
الرابط المختصر

أكد الصحفي، عضو رابطة الكتاب، وليد حسني،  تدهو الوضع الصحي للصحفي الأردني تيسير النجار المعتقل منذ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015 في سجون أبو ظبي على خلفية "بوست فيس بوك" عام 2014 انتقد فيه موقف الإمارات من الحرب على غزة.

 

وقال حسني إن النجار " المغيب قسرا في سجن الوثبة في الامارات، تكالب المرض عليه، وبدأ يتعاطى علاج لمرض الكلى، فضلا عن معاناته من بسبب عينيه وأمراض في العظام.. وغيرها من الأمراض".

 

وثبتت "المحكمة الاتحادية العليا" في أبو ظبي الحكم بالسجن 3 سنوات على النجار، وتغريمه 500 ألف درهم (نحو 100 ألف دينار أردني)، وإبعاده عن الدولة، عل خلفية منشور سابق له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اعتبرته دولة الإمارات إساءة لها، حيث تم توقيفه في الـ13 من كانون الأول (ديسمبر) 2015.

 

 

وكان ناشطون أردنيون أطلقوا عريضة احتجاجية؛ في ةقت سابق، لمطالبة بدورة الإمارات بالإفراج عن الصحفي النجار، وانتقد الناشطون ظروف اعتقال النجار ، مؤكدين أن احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي، ومن دون تأكيد احتجازه أو السماح له بالاتصال مع محام أو أي من أفراد أسرته المقيمين في الأردن منذ لحظة اعتقاله في بريل/نيسان 2015. وعلى مدار شهرين، ولغاية 10 فبراير/شباط 2016، لم تكشف السلطات الاماراتية مكان احتجازه. ومثل النجار أمام محكمة جزائية في الامارات، أصدرت حكمها عليه بسبب تدوينة نشرها سابقاً على موقع التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’،اعتبرته "اساءة إلى دولة الإمارات".

 

وحسب العريضة "أجمعت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، والهيئات الأردنية غير الرسمية، على أن الصحافي الأردني تيسيرالنجار أُدين بسبب التعبير عن آرائه السلمية والتي يجب أن تكون مكفولةً بموجب القانون الدولي والمحلي في الامارات. ودعت جميع هذه الهيئات حكومة الأردن الى المطالبة باطلاق سراح النجار علناً".