المسدس تحت القبة ... والرصاصة على فيسبوك
دوّي الرصاصة التي لم تطلق تحت قبة البرلمان كان عاليا على صفحات الأردنيين، وان كانت محاولة النائب شادي العدوان اشهار مسدسه لم تكتمل، فان رصاصة غضب واضحة استقرت في تعليقات مشتركي فيسبوك وتويتر.
كان السخط الالكتروني عبر شبكة الانترنت على المجلس السابع عشر أكثر وضوحا من الغضب الشعبي في الشارع ، حيث أن التنبؤات الافتراضية تشير الى أن المجلس الحالي سيلقى انتقادات أكثر قسوة من سابقييه، معلنيين عبر فضاء الانترنت أن "المسلسل قد بدأ بحلقة أكشن شيّقة".
انتشار صور الفوضى النيابة رافقتها تعليقات غاضبة لا تحمل سخرية اعتادها "التوترجيون والفيسبكيون" لانتقاد ما يجري حولهم مؤخرا، فكانت " عاجل : النائب شادي العدوان يشهر سلاحه تحت قبة البرلمان اليوم في الجلسة و نقل النائب الحياري للمستشفى بعد اعتداء بـ'منفضة سجائر"، "أول الرقص حنجلة"، "مسدسات داخل البرلمان!!".
الكاتب في صحيفة الدستور ماهر أبو طير كتب على صفحته " وصلت للمسدسات....خلونا نرجع لكاسات المية والاحذية والبوكسات ..الطف واهون!".
أعادت حادثة محاولة اشهار مسدس تحت القبة الحديث عن البيان الذي أصدره النائب عبد الكريم الدغمي حول فيديو انتشر لمجموعة من النواب بينهم الدغمي عبر اليويتوب أظهر كأسا في يده قال مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي أنه مشروبات كحولية في حين أوضح في بيانه أنه عصير تفاح الأمر الذي جعل التقاعل أكبر مع البيان والفيديو، فالربط بين الحادثتين جاء على شكل بوستر الكتروني يظهر صورة الدغمي كتب عليها " هاد عصير تفاح ممكن" في حين كتب على صورة العدوان والمسدس كتب عليها " بس معقول هاد فرد مي".