اللاجئون السوريون .. وطلبات العودة- صوت

اللاجئون السوريون .. وطلبات العودة- صوت
الرابط المختصر

تشهد متصرفية لواء الرمثا إقبالا من اللاجئين السوريين لتقديم طلبات العودة إلى سورية في الوقت الذي تشتد فيه حدة الصراع والمخاطر في سورية.

ووفق الروايات الصادرة عن الكثير من اللاجئين السوريين فان أسباب تقديم طلبات العودة تعود إلى تردي الأوضاع المعيشية وقلة فرص العمل خاصة مع ارتفاع الأسعار في الاردن.

على باب المتصرفية يقف "حسن" وهو شاب سوري من حمص يسأل عن كيفية تقديم طلب العودة إلى سورية يقول بأنه لا يفكر سوى بالعودة بسبب ظروف العمل الصعبة والوضع المعيشي السيئ مضيفاً بأنه يرى أن "الحل الوحيد هو العودة فالموت ولا المذلة"

ابومرهف الدرعاوي جاء إلى الأردن برفقة زوجته هربا من القصف منذ حوالي ستة أشهر لكنه الآن يرغب في العودة إلى سورية بسبب تعرضه لمضايقات من قبل بعض الاشخاص في الاردن وبسبب غلاء الأسعار فالموت في بلده ارحم له من هذه الحالة التي يمر بها.

يقول أبوناصر " أنا نادم على قدومي إلى الأردن فالأوضاع سيئة لا عمل ولا مساعدات ومعاملة سيئة من بعض الأشخاص الأردنيين"

أبوناصر شاب من درعا لجأ إلى الأردن منذ حوالي أربعة أشهر لكنه تقدم بطلب العودة منذ شهر تقريبا لكن

حتى ألان لم يوافق على طلب عودته ولا يلقى سوى التأجيل.

لكن ابوناصر هذه المرة قرر إن يترك غرفته في عمان ويجع أغراضه ويقرر الذهاب إلى مخيم الزعتري بانتظار الموافقة على طلب عودته الذي طال أمده.

متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم أجاب بأنه تتم الموافقة على جميع طلبات العودة وليس هناك رفض لبعض الحالات أو قبول لحالات أخرى.

وذكر أيضا بأنه ليس هناك موعد محدد لتقديم طلبات العودة فالموافقة على طلب العودة مرتبطة بالوضع الأمني على الحدود مع سورية.

مدير العلاقات العامة بالتعاون الدولي في مفوضية شؤون اللاجئين علي البيبي بين أن الإحصائية الموثقة لدى المفوضية هي ما يقارب الثمانية ألاف لاجئ من الذين تقدموا بطلبات العودة الطوعية إلى سورية.

بدوره متصرف لواء الرمثا أوضح بأنه ليس هناك تنسيق بين المتصرفية ومفوضية شؤون اللاجئين بالنسبة لطلبات العودة المقدمة من قبل اللاجئ السوري ولكن يؤخذ رأي المفوضية في طلبات العودة المقدمة من قبل الأشخاص الذين هم تحت السن القانوني الأاحداث.

لكن السيد علي البيدي أكد بان هناك تنسيق كامل ويومي بين المفوضية والسلطات الحكومية الأردنية في جميع المجالات وحتى في مجال طلبات العودة الطوعية إلى سوريا ويوجد فريق من المفوضية يتابع كافة التفاصيل مع الحكومة والسلطات الأردنية.

يذكر بان طلب العودة إلى سورية عبارة عن تعهد خطي موقع من صاحب العلاقة وعلى مسؤوليته الشخصية بأنه يريد العودة إلى سورية طواعية من دون أكراه.

تقرير خاص لبرنامج "سوريون بيننا"

أضف تعليقك