الشباب السوري والهجرة إلى الدول الغربية- صوت

الشباب السوري والهجرة إلى الدول الغربية- صوت
الرابط المختصر

كثرت طلبات الهجرة واللجوء من قبل الشباب السوري إلى الدول الغربية في ظل الثورة السورية، أملاً بوجود مساحةٍ من الاستقرار بعيداً عن الأحداث من جهة، وللحصول على أجواء آمنة للعمل السياسي من جهة أخرى.

لم تكن فكرة الهجرة رائجة لدى اللاجئة لمياء قبل الثورة السورية، لكن الوضع الأمني لم يكن محفزاً للعيش والتوسع بنشاطاتها اللامنهجية فقررت التوجه إلى تشيلي لكنها مع ذلك تنوي إتمام عملها والعودة به مجددً لتفيد به الوطن.

تعددت دوافع الهجرة للاجئ ماجد، أبرزها تأمين المساحة الآمنة لعائلته والأهم بالنسبة له العيش في بلد يحترم حقوق الإنسان التي نهبت منه في دول الوطن العربي، يتسائل ماجد عن دولةٍ عربيةٍ تتعامل مع شعبها بمنحاً إنساني، نافياً ذلك بنهاية حديثه.

الناشط السوري أحمد الخطيب يؤكد أن النظام السوري ساعد على تفريغ البلاد من الناشطين من خلال ممارساته الأمنية، بالإضافة إلى أن بعض الدول الغربية قامت بمنح ناشطين معروفين تأشيرات دخول لممارسة النشاط السياسي تحت مظلتها وبذلك "تخسر الثورة السورية ناشطيها الميدانيين".

ويرى الخطيب أن إعتقاد الشباب بوجود مساحةٍ آمنةٍ تسمح لهم بممارسة أعمالهم السياسية بحرية أمر خاطئ مستنداً الى قوانين اللجوء التي تفرض عدم ممارسة النشاط السياسي في الدولة المستضيفة، معتبراً تقديم طلبات اللجوء مبكراً استغلال للظرف الذي تمر به سوريا حيث بإمكان المتضررين النزوح للبلاد المجاورة.

مدير التعاون والعلاقات الدولية في المفوضية السامية للاجئين علي بيبي يؤكد أن المفوضية تمتنع عن استقبال طلبات الهجرة لغير عراقيي الجنسية "والسوريون ليس لهم إلا المساعدات الإغاثية"

وتبقى الهجرة للدول الغربية حلماً للكثيرين حتى ممن لم يوافيهم قطر الربيع العربي.

تقرير خاص ببرنامج "سوريون بيننا"

أضف تعليقك