الدقامسة: موقفي من الكيان الصهيوني معروف

الدقامسة: موقفي من الكيان الصهيوني معروف
الرابط المختصر

 

منعت الأجهزة الأمنية صباح  الأحد الصحفيين من دخول قرية ابدر مسقط رأس الجندي المفرج عنه احمد الدقامسة في شمال المملكة.

 الطريق الى إبدر غير سالك..

و أغلقت دوريات أمن مداخل القرية من جميع اتجاهاتها ومنعت سوى أهالي القرية من دخولها، إلا أن عددا من الإعلاميين لجأوا لطرق فرعية للوصول الى  المضافة التي استقبل فيها الدقامسة المهنئيين.

 

ومنع رجال الأمن المتواجدين الصحفيين من التصوير، أوأخذ تصريحات من عائلة الدقامسة

 

واكتفى الدقامسة بإلقاء كلمة مقتضبة، أكد خلالها أن موقفه “من الكيان الصهيوني معروف منذ عشرين عاما، وسيبقى كما هو”، رافضا إضافة المزيد من الكلام.

 

بينما صرح نهار الإفراج عنه لقناة الجزيرة الأحد أن " حل الدولتين كذبة.. والتطبيع مع إسرائيل كذبة وفلسطين واحدة من النهر إلى البحر ومن الناقورة لأم الرشراش (إيلات حاليا)".

 

وأضاف: "للأسف هناك الكثير من العرب والمسلمين يتبجحون ويقولون إن هناك دولة إسرائيل.. ولا يمكن أن يكون هناك شيء اسمه إسرائيل".

 

 وأفرجت السلطات عن الدقامسة  بعد أن أنهى حكمه المؤبد (20) عاما، على خلفية إدانته من محكمة أمن الدولة عام 1997 بقتل سبع فتيات إسرائيليات في منطقة الباقورة.

 

حماية الصحفيين: إجراء غير مبرر

 

أكد المدير التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور، تلقي المركز لمعلومات حول منع الأجهزة الأمنية لعدد من الصحفيين من الوصول للقرية، أو اصطحاب كاميرات لتغطية استقبال الدقامسة.

 

ووصف منصور هذا الإجراء بغير المقبول وغير المبرر،وأشار إلى مخاطبة الجهات المعنية للتأكيد على عدم جواز تطبيق هذه الإجراءات بحق الصحفيين.

 

الإعلام العبري

 

و انتقد الإعلام العبري الصادر يوم الاحد "مشاهد الفرح والاحتفالات في الأردن بسب إطلاق سراح الدقامسة"، وفق ما أورده موقع "المصدر" الإسرائيلي.

 

وقال الموقع الإسرائيلي: "بدلا من شجب أعمال الدقامسة شجبا كبيرا، أصبح يعتبر بطلا في نظر معارضي اتفاقية السلام مع إسرائيل".

 

ونقل الموقع عن شقيقة إحدى القتيلات قولها لوسائل الإعلام الإسرائيلية: "لا يمكن استيعاب ذلك؛ أشعر بألم صعب لست قادرة على وصفه".

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك