الحكومة الأردنية والعمل الفردي في إغاثة اللاجئين السوريين- صوت

الحكومة الأردنية والعمل الفردي في إغاثة اللاجئين السوريين- صوت
الرابط المختصر

تحصر الحكومة الأردنية النشاطات الإغاثية بكافة أنواعها تحت رقابة الهيئة الخيرية الهاشمية فيما تسهل تحركات الناشط الفردي في الإغاثة داخل الأردن بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا.

حيث نفى عددٌ كبير من الناشطين الإغاثيين الفرديين وجود أية ضغوطات أمنية حول نشاطهم الإغاثي،

ويعمل ناشطون على إغاثة اللاجئين السوريين القادمين إلى الأردن من خلال جمع وتوزيع التبرعات المالية والعينية البطانيات والملابس والمأكل والمشرب وغيرها، كان منهم وسام الحداد.

وسام الحداد أحد الناشطين في المجال الإغاثي يعمل بالنشاط الإغاثي منذ بداية الأحداث في جميع أنحاء المملكة كحملات دعم غذائية وطبية ونفسية ولم يواجهه أية مشاكل أو ضغوطات أمنية على حسب تعبيره.

لم يكن وسام وأمثاله الحالة الوحيدة في الأردن، بل كان هنالك الكثير من الشرائح والحالات المختلفة الناشطة بالمجال الإغاثي، أحدهم أبو النور، ناشط إغاثي يعمل على تأمين المواد الطبية ومعدات واقية كالستر والخوذ والجعبات العسكرية وإرسالها إلى الجيش الحر بالإضافة إلى تأمين المأكل والمشرب والمسكن للعائلات السورية اللاجئة في محافظات المملكة.

أبو النور يعمل في المجال الإغاثي منذ زمن، تمت مداهمة مستودعه من قبل قوات المملكة الذي يحوي على المواد الطبية والمعدات العسكرية الواقية وتم استدعاءه للتحقيق ووصف معاملتهم بالجيدة وأن الكادر الاستخباراتي لم ينتهك أياً من حقوقه الشخصية وقد تم استجوابه عن المجال الإغاثي وتم إلغاء تكفيله ليعود لمخيم الزعتري وحجزت المواد العسكرية وارجعت المواد الطبية حسب ماقال

شريحة أخرى من الناشطين العاملين في المجال الإغاثي الفردي كانت متخوفةً من الاستدعاءات الأمنية في المملكة ، فالناشطة بلقيس تعمل في الأردن على نفس صيغة الحذر والخوف التي كانت تعمل في ظلهما في سوريا ، حيث تتخذ جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة ، ولم تستدعَ حتى الآن.

تتسائل بلقيس عن عدم استدعاءها هل هو بسبب الإجراءات والاحتياطات التي تتخذها ، أم لأن ماتقوم به ينطوي تحت مظلة الإغاثة الشرعية.

أما موقف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فقد رأى أمينها العام بأن الإغاثة الشرعية يجب ان تكون تحت مظلة الهيئة ويجب ان تمتلك اسماً مؤسساتياً معترف به في المملكة بحسب تعبيره

وكان قد أصدر وزير الداخلية السابق محمد الرعود قراراً ينص على أن الهيئة الخيرية الهاشمية للاغاثة والتعاون العربي والاسلامي هي الجهة الوحيدة المختصة بجمع التبرعات العينية والخيرية لصالح اللاجئين السوريين. فيما يعمل ناشطون بالمجال الإغاثي بعلمٍ من الحكومة الأردنية وهنالك من عكسهم تماماً .

تقرير خاص ببرنامج " سوريون بيننا"

أضف تعليقك