الحراكات الشعبية تختلف حول الانتخابات البلدية

الحراكات الشعبية تختلف حول الانتخابات البلدية
الرابط المختصر

تباينت مواقف الحراكات الشبابية والشعبية من الانتخابات البلدية بين مشارك ومقاطع، فبينما يتنافس حراكيون في بعض الدوائر تقاطع حراكات أخرى ترشيحاً وانتخاباً وتدعو للمقاطعة أيضاً.

عضو حراك الهاشمية للإصلاح علاء الذيب أكد على مشاركة حراكه بالانتخابات، داعياً الحراكات للمشاركة "لقطع الطريق على الفاسدين بالوصول الى البلديات".

واعتبر الذيب أن عدم مشاركة الحراكات بالانتخابات البلدية سيجلب الخراب أكثر كون البلديات هي المسؤولة عن الخدمات العامة للمناطق المحلية.

ولا يرى الذيب بالمشاركة ضرراً كالضرر الناتج عن الانتخابات النيابية لعدم خوض البلديات بمسائل التشريع.

وفي السلط يتنافس اثنان من الناشطين بحراك السلط والبلقاء على منصب رئيس البلدية حسب الناشط سعد العلاوين، مما استدعى تعويم قرار المشاركة وتركه لتقدير الأفراد، في حين أعلن أهالي عيرا مقاطعتهم الكاملة للإنتخابات ترشيحاً وانتخاباً احتجاجاً على قرار ضم المنطقة لبلدية السلط وتدني الخدمات بنمطقتهم.

حراك الطفيلة وحيّها بعمان يرى في المقاطعة الأصل كون الانتخابات تأتي ضمن التباطؤ بإنجاز المشروع الإصلاحي ومحاربة الفساد، وفقاً للناشط محمد الحراسيس.

عدم التزام البعض بقرار الحراك بالمقاطعة أمر أرجعه الحراسيس للتباين بوجهات النظر ما بين الناشطين كون الحراك الشعبي غير محدد بأطر سياسية متشددة.

بدوره يعتزم حراك ذيبان إطلاق حملة مقاطعة للإنتخابات ونشرها على مستوى وطني رداً على اعتقال الناشطين وبينهم هشام الحيصة القيادي بحراك ذيبان.

وأشار عماد الحيصة شقيق هشام الحيصة إلى أن الدعوة للمقاطعة تأتي رفضاً للسياسات الحكومية بشكل عام ورفع الأسعار والتضييق على الحريات وإيماناً بعدم جدية طرح الإصلاح الذي يجب ان يبداً من المجالس المحلية.

من جهته نفى القيادي بالحركة الإسلامية مراد العضايلة أن يكون هناك أي خطّة موضوعة من قبل الحركة لتنفيذ حملات لمقاطعة الانتخابات، معتبرة أن الحركة لديها ملفات أكثر أهمية بهذه الفترة.

هذا ويعاني المشهد الانتخابي للانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من الشهر الجاري فتوراً حتّى الآن.