الثورة السورية تفتح عيون الناشطين على الاعلام- صوت

الثورة السورية تفتح عيون الناشطين على الاعلام- صوت
الرابط المختصر

تعددت سبل دعم السوريين لثورتهم وكان مما أفرزته الثورة ناشطين عملوا في تغطية الأحداث إعلامياً في مناطقهم بخبرات ووسائل صحفية بسيطة, ومع توافد اللاجئين إلى الأردن من مختلف فئات المجتمع السوري قدم الكثير من هؤلاء الناشطين لاسيّما العاملين في التغطية الإعلامية آملين أن يتابعوا عملهم بما يخدم قضيتهم.

الناشط عبد الرحمن موسى دفعته الرغبة بالتطور المهني الى الانتقال من العمل الإعلامي ذو الخبرة البسيطة المتخصص بشؤون الثورة، إلى العمل الإعلامي الذي يؤهله لنقل الخبر باحترافية أكثر.

ويوضح موسى أن الأولوية في العمل الإعلامي هي قضايا اللاجئين وأنّه ما من مصاعب يواجهها في عمله بل أنّ الحكومة الأردنية تتيح لهم هذا النوع من العمل وتؤمن لهم الحماية إضافة لذلك , وهذا ماشجّعه للالتحاق بالدورات الاعلامية التي ترعاها منظمات أردنية عدة.

أمّا سلمان فناشط سوري آخر قدم الأردن ليعمل في قناة سورية مفضّلاً أن يواصل دعمه للثورة باختصاصه

ويرى في ممارسة عمله من الأردن جدوى أكبر من حيث الإحاطة بجوانب قد يصعب على الناشطين في الداخل تغطيتها بالإضافة الى توافر إمكانية أكبر من حيث المعدّات والجو العام على حد قوله .

ويؤكد سلمان أن المصاعب التي واجهته اقتصرت على الرقابة الأمنية ولكنّها لم تقف حائلا دون متابعته العمل

"الدورات الاعلامية التي تلقّيتها وغيري من الناشطين أفادت في توجيهنا الى المسار الصحيح للعمل الإعلامي الآخذ بمعايير الموضوعية والنزاهة"

عامر صمادي أحد القائمين على برنامج "ساعة سورية" الذي يعرض على إذاعة يرموك اف ام في الشمال أوضح أن الدورات التي أجرتها منظمة (الجسر إلى) المشرفة على البرنامح كانت الغاية منها تأهيل أربع ناشطين سوريين للعمل في هذا البرنامج وتسجيل التقارير الدورية حول أوضاعهم

و يرى الصمادي أنّ المصاعب التي واجهتهم خلال فترة التدريب هي مصاعب يسهل تلافيها

"تمثلت في قلة الخبرة عند بعضهم وأنّهم يعملون على تلافيها"

ليست هذه المنظمة الوحيدة التي تلقت دعماً من سفارات أوربية لتنظيم دورات إعلامية في المملكة فحسب فهناك الكثير من المؤسسات المدعوة كرست جزءاً من وقتها وطواقمها لتدريب الناشطين السوريين وتزويدهم بالخبرات اللازمة وأخذهم بأسباب المهنية في العمل الصحفي.

تقرير خاص ببرنامج "سوريون بيننا"

أضف تعليقك