البرنامج الانتخابي لمرشحي البلديات.. آخر ما يفكر به الناخب‎

البرنامج الانتخابي لمرشحي البلديات.. آخر ما يفكر به الناخب‎
الرابط المختصر

لا يزال البرنامج الانتخابي الذي يحمله المرشحون للانتخابات البلدية المقبلة، إن وجد، آخر ما يهمّ الناخبين، ناهيك عن عزوف الكثيرين عن المشاركة الانتخابية المقررة في السابع والعشرين من الشهر الجاري.

كما تطغى العلاقات الشخصية وصلة القرابة على خيارات المواطنين لممثليهم في المجالس البلدية.

عثمان أحمد "35 عاما" أحد سكان محافظة الزرقاء برر سبب اختياره لأحد المرشحين بمعرفته الشخصية به، "فهو أحد أبناء الحي الذي يسكن فيه،وهو يتحلى بأخلاق وسمعة رفيعة".

أما محمد "30 عاما" أحد سكان ماركا الشمالية فاختار أحد المرشحين للتصويت له لوجود صلة قرابة بينهم، لدعمه ومساندته للحصول على مقعد في المجلس البلدي.

واختار  فتحي درويش "40 عاما" مرشحه بناء على تجربته السابقة، "فهو يستحق التصويت لما قدمه من إنجازات متعلقة بتحسين مستوى النظافة في المنطقة وصيانة بعض الشوارع".

وبدأت وزارة البلديات منذ بداية شهر اب تفعيل حملة توعوية لتغطية كافة الجوانب المتعلقة بانتخابات البلدية من خلال تعليق لوحات تعريفية لقانون الانتخاب وحث المواطنين على الانتخابات بكافة أنحاء المملكة ، وستستمر الحملة حتى موعد الانتخابات المقرر في السابع والعشرين من الشهر الجاري.

إلا أن بعض المواطنين انتقدوا تقاعس القائمين على الانتخابات البلدية لعدم الاهتمام بالجانب التوعوي لدى المواطنين حول قانون الانتخاب وآلية الاقتراع وتحديد مرشحهم بناء على برنامجه الانتخابي.

 واعتبر المواطن خليل عادل أن الحملات التي تقوم بها وزارة البلديات لا أهمية لها ولن تعمل على تغيير مفاهيم المواطنين "فهم لا يستطيعون إجبارنا لمن نصوت".

هذا وارتفع عدد المترشحين المنسحبين من الانتخابات البلدية ليصل قبل سبعة أيام من موعد الاقتراع إلى 90 مترشحا ومترشحة.

وأوضح الناطق الرسمي للانتخابات البلدية عاهد الزيادات أن الانسحابات توزعت على 38 مترشحا من سباق الرئاسة و52 من مترشحي العضوية.

واستقر عدد المترشحين النهائي حتى يوم الاثنين 2950 للانتخابات البلدية و152 مترشحا ومترشحة لانتخابات مناطق أمانة عمان الكبرى.

أضف تعليقك