الانعكاسات الاقتصادية لتعديلات الأعيان على قانون الضريبة

الانعكاسات الاقتصادية لتعديلات الأعيان على قانون الضريبة
الرابط المختصر

أعرب، عن أسفه على التعديلات التي أجراها مجلس الأعيان على مشروع قانون ضريبة الدخل الذي أقره النواب سابقا.

 

وأضاف الرواشدة خلال استضافته على شاشة فضائية رؤيا، أن مجلس الأعيان يمثل "مجلس الملك"، الذي يجب أن يكون أكثر تحيزا للمواطنين، الذين يرفضون مشروع القانون الحكومي ومع تعديلات النواب أصلا.

 

ووصف تعديلات الأعيان بـ"القاسية" على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى فرض ضرائب إضافية على القطاع الصناعي في ظل ارتفاع كلف الإنتاج، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة بتراجعه.

 

أما القطاع الزراعي، فيرجح الرواشدة اضمحلال مساهمته بالناتج المحلي والذي يصل إلى 3%.

 

ويصف الرواشدة الوضع الاقتصادي المحلي بالأسوء منذ 20 عاما، وبـ"المريض بمرض صعب"، حيث لا تتجاوز نسبة النمو الـ2%، إلى جانب تراجع مختلف المؤشرات الاقتصادية، والذي يأتي بسبب السياسات الحكومية التقشفية، على حد تعبيره.

 

فيما يشير ، إلى أن تعديلات المجلس كانت بطلب من الحكومة التي شرحت للجنة المالية تبعات تعديلات النواب التي "تفرغ القانون من مضمونه، وتخفض توقعات الإرادات بحوالي 100 مليون دينار".

 

ويؤكد دودين بأن مناقشة القانون شهدت انقساما بين أعضاء اللجنة، حيث تقدم عدد من أعضائها بمجموعة من الاعتراضات والمخالفات المكتوبة.

 

ويلفت إلى أن المجلس وافق على حوالي 97% مما ورد من النواب من تعديلات.

 

وهو ما يؤكده العين أسامة الملكاوي، الذي يقول إن تعديلات المجلس كانت جزئية.

 

وأوضح الملكاوي أن الخلاف ما بين الأعيان والنواب لم يتجاوز الأربع جزئيات من مواد القانون، والتي تتعلق بالمفاهيم أكثر مما تتعلق بالأرقام، كمفهوم الازدواج الضريبي.

 

وكان مجلس الأعيان رد مشروع القانون للنواب، الأمر الذي يعني في حال رفض تعديلاته، عقد جلسة مشتركة بين المجلسين لحسم الخلاف بينهما.

 

للمزيد:

 

“الأعيان” يعيد “ضريبة الدخل إلى النواب

 

صناعة عمان: دراسة خطوات تصعيدية ضد تعديلات الأعيان على الضريبة

أضف تعليقك