الاطاحة بمرسي تثير التساؤلات في الأردن

الاطاحة بمرسي تثير التساؤلات في الأردن
الرابط المختصر

فتحت الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي باباً من التساؤلات حول تأثر الحركة الاسلامية محلياً بالأحداث المصرية.

الاطاحة بمرسي في مصر يتوقع المحلل السياسي مروان شحادة أن تنعكس على شعبية الاخوان المسلمين في الأردن، فقال لـ "عمان نت " الحركة الاسلامية اتبعت سياسة المعارضة لأجل المعارضة، سياسة أثبتت فشلها ولم تحقق اي تقدم حتى الان، كما يقول.

ودعا شحادة الاخوان المسلمين لمراجعة كافة أدواتها وأولويات العمل لديها حتى لا تتأثر بشكل أكبر بعد أن فقدت الجماعة بريقها عالمياً.

عضو مجلس الشورى بجماعة الاخوان المسلمين علي أبو السكر يرى أن الانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب عبر الصندوق، سيكون "محفزاً إيجابياً للحركة وكل قوى النهضة للوقوف في وجه مشروع إفساد الامة".

ويقول أبو السكر "لو كان الرئيس يسارياً لجرى الانقلاب ولكن كان قدر الاخوان ان يكونوا رأس رمح في مصر".

ويعتبر ابو السكر أن ما جرى بمصر "مجرد جولة شأنها شأن أي جولة اخرى في الحرب بين الخير والشر وبين مشروع الامة ومن لا يريد لهذه الامة ان تنهض لتكريس الوجود الصهيوني وتبعية المنطقة للغرب".

أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور أبدى تخوّفه من ارتداد الاسلاميين على الديمقراطية بعد أن أسقط الرئيس مرسي في مصر.

ويتّهم منصور مؤسسات الدولة العميقة والإدارة الامريكية وأنظمة عربية فاسدة ومستبدة بالتخطيط لإسقاط مرسي منذ وصوله الى سدّة الحكم كونها لا تريد لا تريد نظاماً مستقلاً، واصفاً ما جرى "بالانقلاب الكوني العالمي الإقليمي لكن بأدوات مصرية".

"مصر مفتوحة على كل الاحتمالات ولن يهنأ الانقلابيون بانقلابهم فنحن نثق بشعوبنا" يقول منصور.

الصحافية لميس اندوني لا تعتبر ما جرى نهاية للإسلام السياسي، إنما مؤسساً لقبول الآخر لدى جميع الاطراف.

فيما أصدرت الاحزاب السياسية والقومية بياناً اكدت فيه ان النضال الذي خاضته الاحزاب والقوى السياسية الديمقراطية والحركات الاجتماعية المصرية جاء ضد سياسة الاقصاء والتهميش ونهج أخونة الدولة.

كما احتشد العشرات من أبناء الجالية المصرية والمواطنين الأردنيين مساء الأربعاء أمام السفارة المصرية احتفالا بعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.