الاحتلال يعيد الناشط السويدي لادرا ويرفض دخوله فلسطين

الاحتلال يعيد الناشط السويدي لادرا ويرفض دخوله فلسطين
الرابط المختصر

رفضت جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة السماح للناشط السويدي بدخول فلسطين بعد احد عشر شهرا من المشي، لمناصرة القضية الفلسطينية.

وكان يستعد لادرا لاستكمال رحلته التي بدأها قبل نحو عام من مدينة غوتنبرغ للتوجه الى فلسطين سيرا على الأقدام تعبيرا عن رفضه لما يحدث للشعب الفلسطيني من انتهاكات من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

“رفع الوعي العام حول ما يدور من أحداث وانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والتضامن مع القضية الفلسطينية”، شعارات حملها الناشط السويدي بنجامين لادرا قادما من بلاده سيرا على الأقدام المتجه أخيرا إلى الاراضي الفلسطينية منطلقا من العاصمة عمان.

ويقول لادرا بأن الهدف من هذه الرحلة هو تعريف أكبر قدر من الناس بالقضية الفلسطينية، وذلك من خلال اثارة العديد من النقاشات والاسئلة حول ما يدور من أحداث في أراضيها.

ويشير لادرا الى أن ابرز التحديات التي تواجه القضية هو غياب الرواية الحقيقية لما يحدث من انتهاكات وسلب للاراضي الفلسطينية، مشيرا إلى اهمية نشر الوعي والتحدث عن هذا الواقع الصعب.

ويتطلع لادرا وصوله إلى فلسطين بشغف،بعد قطعه لمسافة 4 آلاف و800 كيلو مترا سيرا على الأقدام، املا تمكنه من اتمام تلك الرحلة وإيصال تلك الرسالة وما يحمله من تجارب مختلفة من كافة الدول التي مر بها للشعب الفلسطيني.

في احدى محطات رحلة لادرا التقى بالرحالة الفلسطيني معتصم عليوي، واتفقا بأن يواصلان سيرهما إلى فلسطين، بخاصة وان عليوي يقوم باستكشاف مدن وريف فلسطين عن طريق الترحال، والتجول في المناطق التي لا يدخلها إلى قليل من الناس للتعريف بتلك المناطق.

ويوضح عليوي بانه بدأ المسير برفقة لادرا من الحدود التركية باتجاه الأردن، للوصول إلى فلسطين، معتبرا ما يقوم به لادرا يعطي المزيد من الأمل للشعب الفلسطيني والمهتمين بالقضية، بأن هناك من يهتم بظروفهم السياسية الصعبة والتعريف بها.

ويصف تفاعل الناس ومن يلتقي بهم أثناء رحلتهم بالمتميز والرائع، “الأمر الذي يجد فيه الفرصة للتعريف بفلسطين، وتحقيق الهدف الذي دفعهم للمسير بتلك الرحلة”.

ويحمل الناشط السويدي بنجامين لادرا في حقيبته خيمة متخصصة تحتوي كافة الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب ودواء، كما يقوم باعطاء المحاضرات في الدول التي يقوم بزيارتها خلال الرحلة للتعريف بقضايا حقوق الإنسان وأبعاد القضية الفلسطينية.

وبدأ لادرا، رحلة المشي نحو فلسطين، منذ آب الماضي. وانطلق من المدينة السويدية غوتنبرغ، عبر المدن الأوروبية، رافعا العلم الفلسطيني، قبل وصوله إلى بيروت، إلا أنه لم يتمكن من الدخول عبر الجنوب اللبناني، إلى فلسطين ، بحكم إغلاق الحدود.

أضف تعليقك