الأسرى في إسرائيل وصراع مع "التغذية القسرية" قريباً

الأسرى في إسرائيل وصراع مع "التغذية القسرية" قريباً
الرابط المختصر

أثارت خطوة إسرائيل في إتخاذ خطوة تطبيق قانون التغذية القسري بحق الأسرى الأردنيين والفلسطنيينين المضربين عن الطعام استهجان المنظمات الحقوقية الأردنية والعربية.

واعتبرت المنظمات هذه الخطوة مخالفة للمواثيق الدولية بحق الأسرى والتي من شأنها عرقلة معركة الأمعاء الخاوية المستمرة منذ 75 يوما بحسب الأسير المحرر أنس أبو خضير.

وقال أبو خضير لـ"عمان نت" إن "هذا القرار يعد مخالفة لكافة القوانين الدولية وانتهاكاً كبيراً لحقوق الأسرى، ويهدف إلى كسر عزيمتهم ومحاولة لإفشال إضرابهم عن الطعام" ، موضحا أن إجبار الأسرى على تناول الطعام يترتب عليه مضار صحية كبيرة قد تعرضهم للموت.

فمعركة الأمعاء الخاوية التي ابتكرها الاسرى للضغط على إدارة السجون، بحسب أبو خضير، باتت تقلق الكيان الإسرائيلي وتخلق حالة من عدم الاستقرار داخل السجون الصهيونية ".

وفيما يتعلق بالأسرى الأردنيين الذين نقلتهم إدارة سجون الاحتلال إلى عيادة سجن الرملة في قسم للمرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، يعلق محامي الأسرى في فلسطين فواز الشلودي لعمان نت انه تم ابلاغه من قبل ادارة السجون بأن الأسرى سيبقون داخل هذا القسم بشكل مؤقت حتى يتوفر لهم قسم اخر .

وتوقع الشلودي أن يمتد حجزهم داخل هذا القسم لسنين، مشيرا الى انه سيتم التوجه إلى المحاكم للبحث في هذا الامر في حال لم يتم نقلهم حتى نهاية الاسبوع .

الأسرى المحتجزين في عيادة سجن الرملة هم محمد الريماوي، علاء حماد، منير مرعي، وحمزة الدباس وعبد الله البرغوثي.

التغذية القسرية أﺳﻠﻮب لجأ إﻟﻴﻪ اﻟﻤﺷﺮﻓﻮن ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻦ ﻏﻮاﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻹﺟﺒﺎر المضربين ﻋن اﻟﻄﻌﺎم تناول الطعام ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺛﺎر ردة ﻓﻌﻞ كبيرة ﻟﺪى اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻩ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ لحقوق اﻹﻧﺴﺎن.

وتتم عملية اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ القسرية برﺑﻂ ارﺟﻞ واﻳﺪي اﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻋﻠﻰ الكرسي واﻟﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻨﺎول وﺟﺒﺘﻪ، وفي ﺣﺎل رﻓﻀﻪ ﻳﺘﻢ وﺿﻊ أﻧﺒﻮب داﺧﻞ أﻧﻔﻪ ﻟﻴﺼﻞ داﺧﻞ ﻣﻌﺪﺗﻪ لتزويد ﺑﻤﺼﻞ ﻣﺷﺒﻊ ﺑﺎﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.

أضف تعليقك