اخر راكب ع الشام ... لن يأتِ - صوت

اخر راكب ع الشام ... لن يأتِ - صوت
الرابط المختصر

لم تعد عبارة " اخر راكب للشام" تسمع في مجمع العبدلي كالسابق، تراجعت العبارة واصبحت نادرة، متأثرة بتراجع أعداد المسافرين إلى دمشق و العاملين على الطريق الذي أصبح محفوفا بالمخاطر مع تطور احداث الثورة السورية وجنوحها نحو العنف.

أصحاب مكاتب السفريات يرصدون تراجعا بنسبة 80 في المئة فيما يواصل القليل من السائقين العمل على رحلة يصفها السائق ابو علاء بـ " رحلة الموت".

أبو علاء يعمل الآن سائق تكسي في عمان, ويحن لطريق دمشق الذي لم يعد يسلكها ، يقول" الاحداث خربت بيتنا"

يطالب أبو أحمد الجهات المختصة العمل على توفير بدائل مناسبة لسائقي خط عمّان- دمشق، مؤكدا أن استمرار الوضع على حاله سيفاقم في خسائرهم "فمعظمنا مرتبط بقروض بنكية".

هيئة النقل البري قامت بتحويل للعاملين على خط عمان- دمشق للعمل على الخطوط الداخلية، و خط عمّان- الرياض فقط، مشيرة الى صعوبة تحويل الخطوط بناءاً على رغبة السائقين دون دراسة لحاجة الخطوط، بحسب الناطق باسم هيئة قطاع النقل البري سعد العشوش.

الأزمة ذاتها دفعت المواطن أبو أحمد للعمل على سيارة تكسي لتـأمين متطلباته اليومية، بعد أن ركن سيارة السفريات.

يقترح ابو احمد تحويل الخط للعمل على طريق عمّان- بغداد لنقل الركاب من الحدود، مستيعداً ان يؤثر تحويلهم على عمل خط عمان- بغداد.

أبو وليد صاحب مكتب سفريات في العبدلي يرى أن نقل خط السفريات للداخل أو إلى عمّان - الرياض ليس كافياً وإنما هو "حل مؤقت"، خاصة بعد ان تضرر خط عمان- بيروت نتيجة للازمة السورية، ما فاقم من مشكلة العاملين على خطوط السفريات.

صمت المحركات التي كانت تقطع الطريق ذهاباً وآياباً، انتجت صمت في حناجر المنادين على الركاب الذين غابوا عن مكاتب السفريات في العبدلي.

تقرير خاص ببرنامج "سوريون بيننا"

أضف تعليقك