إلى أين وصلت قضية الطفل ورد ؟ .. والده يجيب

إلى أين وصلت قضية الطفل ورد ؟ .. والده يجيب
الرابط المختصر

 لم يتصور والد الطفل ورد أن ذهاب ابنه إلى محل "الحمص" القريب الذي لا يبعد أكثر من 200 متر سيجعله يغيب لخمس سنوات وربما أكثر.

الطفل ورد الربابعة الذي اختفى قبل 5 سنوات بعد أن خرج لشراء "الحمص" من احدى المحلات القريبة ما زال مفقوداً بحسب القوى الأمنية وإلى الآن لا يعرف أهله ما هو مصيره وإن كان ميتاً أو حي.

في حديث أجراه موقع "عمّان نت" مع والد ورد، عبدالمجيد الربابعة اليوم الثلاثاء، اتهم فيه الاجهزة الأمنية وجهاز المخابرات العامة بالتقصير في متابعة قضية أبنه بعد أن عرضوا عليه شريط فيديو يظهر هوية الخاطف، بحسب الربابعة.

وقال الربابعة إن جهاز المخابرات العامة عرض عليه فيديو يظهر فيديو شخص أربعيني يقف بجانب طفله ورد أمام احدى المصارف العامة في محافظة إربد شمالي البلاد.

واشار الربابعة إلى أن الجهاز طلب منه عدم الحديث نهائياً عن هذا "الشريط" الذي اظهر أيضاً المركبة التي استقلها خاطف "ورد" ورقمها أيضاً.

وإلى الآن لم تلقي الاجهزة الأمنية القبض على هذا الشخص، بحسب الربابعة، الذي قال أيضاً إن الاجهزة الأمنية تعرف هذا الشخص، متسائلاً عن أسباب عدم القبض عليه.

وأكد مصدر أمني لـ"عمّان نت" إن عملية البحث عن ورد ما زالت متواصلة إلى الآن، وأن ورد ما زال معمماً عليه إلى الآن."

وحاولت "عمّان نت" الاتصال بالناطق الاعلامي باسم الحكومة للحصول على مزيداً من التفاصيل لكن لم يتسنى ذلك.

وارسل وقتها المركز الوطني لحقوق الإنسان كتاباً إلى وزيرا لداخلية "محمود الرعود" طلب فيه المركز توضيحاً عن أسباب عدم القبض على الشخص الذي يظهر بجانب ورد، إلا أن رد الداخلية كان إن الطفل الذي يظهر بجانب الشخص ليس ورد، فيما أكد الربابعة أنه طفله ورد.

وطالب الربابعة بلقاء الملك عبدالله الثاني للحديث عن قضية أبنه، وخاصة بعد أن شعر بالخذلان من القوى الأمنية، بحسبه.

واشار الربابعة إلى أن ارسل عدداً من الرسائل إلى الملك عبر الموقع الإلكتروني إلا أن الموقع اغلق لمدة 3 شهور بعد أن ارسل احدى الرسائل.

وبين الربابعة أن القوى الأمنية لا تعرف شيئاً عن حجم "الألم" اليومي الذي تعيشه عائلته، مؤكداً أنه لم يفقد الأمل في العثور على ابنه.

أضف تعليقك