إعلام إسرائيل يربط لقاء عبد الله-نتنياهو بخطة سلام أمريكية

إعلام إسرائيل يربط لقاء عبد الله-نتنياهو بخطة سلام أمريكية
الرابط المختصر

تزامن اللقاء المفاجئ بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والملك عبد الله الثاني، الإثنين، مع جولة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع المستوى خلال اليومين القادمين.

 

وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين اللقاء المفاجئ، والجولة الأمريكية المرتقبة في المنطقة.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" يوسي كوهين، شارك في اللقاء، الذي لم يعلن عنه مسبقا، وعقد في العاصمة الأردنية عمان، فيما تم تغييب السفير الإسرائيلي في الأردن عمير فايسبورد عنه.

ومن المقرر أن يبدأ كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر والمبعوث الخاص للاتفاقيات الدولية جيسون غرينبلات زيارة إلى المنطقة تشمل إسرائيل والأردن والسعودية وقطر ومصر.

وأعلن البيت الأبيض أن الهدف من الجولة هو بحث الأوضاع في قطاع غزة والجهد الأمريكي لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

 

اقرأ أيضا: نتنياهو يلتقي العاهل الأردني في عمان.. هذه تفاصيل اللقاء

وسارع غرينبلات إلى الترحيب باللقاء، وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر"، الثلاثاء: " سعيد برؤية الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء نتنياهو يستأنفان اجتماعاتهما حول القضايا الرئيسية، أمر مهم جدا لكلا البلدين وللمنطقة بأسرها".

 

 

 

Jason D. Greenblatt

✔@jdgreenblatt45

Happy to see King Abdullah @KingAbdullahII and Prime Minister Netanyahu @netanyahu resuming meetings with regard to key issues. Very important to both countries and to the entire region.

PM of Israel

✔@IsraeliPM

Prime Minister Netanyahu and King Abdullah of Jordan met today in Amman; discussed regional developments and advancing the peace process and bilateral relations.
PM Netanyahu reiterated Israel's commitment to maintaining the status quo at the holy sites in Jerusalem.

Twitter Ads information and privacy

 

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال في تصريح مكتوب، الإثنين : " بحث رئيس الوزراء نتنياهو والعاهل الأردني التطورات الإقليمية ودفع عملية السلام قدما وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأكد رئيس الوزراء نتنياهو مرة أخرى على التزام إسرائيل بالحفاظ على إجراءات الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس" المحتلة.

ويُولي الأردن أهمية كبرى لعملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية خاصة وأنه يملك أطول حدود مع فلسطين وفي ظل وجود أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه فضلا عن أنه راعي المقدسات "الرسمي" في مدينة القدس المحتلة.

وفي هذا الصدد، قالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الزعيمين "بحثا التطورات في المنطقة والسبل الكفيلة بدفع عملية السلام في المنطقة إلى الأمام وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

ولفتت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء، إلى أن "اللقاء عقد قبيل زيارة كوشنر وغرينبلات إلى المنطقة".

 

وقالت نقلا عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها:" اللقاء هو تأكيد آخر على استقرار العلاقات بين الزعيمين بعد الأزمة الدبلوماسية التي نشبت إثر إطلاق حارس أمن إسرائيلي النار في السفارة الإسرائيلية في عمان 2017".

وتشير الصحيفة بذلك إلى قيام حارس أمن الإسرائيلي بإطلاق النار في شقة تابعة للسفارة الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل مواطنين أردنيين اثنين.

وأدى الحادث إلى أزمة بين البلدين استمرت حتى شهر آذار /مارس الماضي حيث تم تعيين سفير إسرائيلي جديد في الأردن وتقديم إسرائيل تعويضات مالية لذوي القتيليْن الأردنيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو غادر في طائرة سرية إلى الأردن.

ومن جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن نتنياهو جدد في اللقاء التزامه بـ"الوضع القائم" في المسجد الأقصى.

و"الوضع القائم" هو الوضع الذي ساد في المسجد الأقصى منذ ما قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وبموجبه تتولى وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، المسؤولية عن إدارة شؤون المسجد.

ورأت صحيفة" إسرائيل اليوم" في عددها الصادر، الثلاثاء، إن اللقاء "مؤشر على أن خطة السلام الأمريكية تدخل مرحلة حاسمة".

ونقلت عن مصدر أردني رفيع، لم تسمه، قوله إن "الاجتماع، الذي عقد في الغالب على انفراد، ركّز بشكل رئيسي على الجهود المبذولة لتجديد عملية السلام وتنسيق مواقف الأردن وإسرائيل مع ترقب وصول المقربين من الرئيس الأمريكي ترامب- صهره جراد كوشنر ومبعوثه إلى منطقة جيسون جرينبلات إلى المنطقة".

وأشارت إلى أن رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" يوسي كوهين والسكرتير العسكري اليعازر توليدانو والمستشار السياسي المتقاعد يوناتان شيشتر ورئيس أركان مكتب رئيس الوزراء يوآف هورويتز وممثل مجلس الأمن القومي والمستشار الاقتصادي البروفسور آفي سيمون، قد حضروا اللقاء.

وبدورها، فقد أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن اللقاء "بحث دفع العملية السياسية".

 

كما قالت الصحيفة:" يأتي الاجتماع على خلفية فترة متوترة جدا في الأردن مؤخرا، شملت العديد من مظاهرات المواطنين، خرج فيها عشرات الآلاف من الأردنيين احتجاجا على السياسة الاقتصادية وتكلفة المعيشة".

ولفت موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري إلى أن اللقاء عقد عشية وصول الوفد الأمريكي رفيع المستوى إلى المنطقة.

وقال الموقع الإسرائيلي:" من المقرر أن يزور كوشنر وغرينبلات قطر والسعودية ومصر والأردن وإسرائيل، قبل الإعلان المتوقع عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوسط في عملية السلام في الشرق الأوسط".