إضراب "الحرية والكرامة" وأهمية الفعاليات التضامنية

إضراب "الحرية والكرامة" وأهمية الفعاليات التضامنية
الرابط المختصر

يواصل حوالي 1800 من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، مع تواتر الأنباء عن وصول عدد منهم لأوضاع صحية خطيرة، بالتوازي مع تنامي الحملات التضامنية في الداخل الفلسطيني والخارج.

 

وتؤكد منسقة الحملة الأردنية الشبابية لفريق دعم الأسرى الإعلامي "فداء" شيرين نافع، على أهمية الفعاليات التضامنية لإضراب الأسرى، بما يساهم من تقصير عمره وتحقيق مطالبهم.

 

وتوضح نافع، بأن التحرك الشعبي والرسمي والإعلامي له دور كوسائل ضغط لتحقيق مطالب الأسرى، "الذين لم يعتقلوا إلا من أجل قضية لا تخص الفلسطينيين وحدهم".

 

وأشارت إلى مجموعة من الفعاليات التي من المقرر تنفيذها خلال الأيام المقبلة، كتنظيم اعتصامات أمام السفارة الإسرائيلية في عمان، ومكتب الصليب الأحمر، والوقفة التضامنية في مجمع النقابات، إضافة إلى التنسيق مع مختلف الجهات في الضفة الغربية للعمل على دعم إضراب الأسرى.

 

كما دعا الأسير المحرر أنس أبو خضير، إلى تكثيف الفعاليات التضامنية مع إضراب الأسرى للمساهمة بتحقيق مطالبهم الشرعية.

 

ويوضح أبو خضير بأن الأسرى مصممون على المضي بإضرابهم، رغم الممارسات التي يتبعها سجانوهم في محاولة للضغط عليهم لكسر إضرابهم.

 

ولفت إلى محاولة بعض المستوطنين لاستفزاز المضربين عن الطعام بإقامة حفل شواء قرب سجن عوفر الاحتلالي.

 

وحول أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام صحيا، قال أبو خضير إن بعض الأسرى القدامى يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى تقدمهم بالعمر، الأمر الذي يجعل آثار الإضراب الصحية متفاوتة بين الأسرى.

 

ويشير إلى ممارسات سلطات الاحتلال بحق المضربين عم الطعام، كنقلهم إلى زنازين العزل، ومنع زيارات المحامين والأهالي ولجان الصليب الأحمر عنهم، بما يخالف كافة المواثيق الدولية.

 

هذا وأعلن في الضفة الغربية وقطاع غزة عن إضراب شامل تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.