أحزاب أردنية قلقة من مفاعيل الضربة على سورية

أحزاب أردنية قلقة من مفاعيل الضربة على سورية
الرابط المختصر

شكّل خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما مساء السبت ردود فعل متباينة في أواسط الأحزاب والقوى السياسية الأردنية.

أمين عام الحزب الشيوعي الاردني منير حمارنة يرى أن بارك اوباما اصطدم بإصرار الكتلة المتنفذة بالدول الامبريالية على توجيه ضربة الى سورية بغض النظر عن اثبات استخدام النظام للكيماوي من عدمه.

واعتبر الحمارنة ان خطاب اوباما يمهد لحل سياسي في سورية بعد الضربة التي لن تستطيع إساقط النظام ولن تنتج خسارة بشرية.

ويشير الحمارنة الى وجود معارضة واسعة من البرلمان البريطاني وبلجيكا وعدد من الدول على الصعيد الرسمي، بالإضافة الى معارضة بالداخل الامريكي ضد التدخل والحرب بسبب تجربتهم في افغانستان والعراق.

اجتماع جامعة الدول العربية يرى فيه الحمارنة محاولة من كتلة الدول النفطية بتشكيل غطاء للتدخل الاجنبي في سورية.

"هذا الهجوم سيعيد المنطقة الى الاستعمار القديم وهو هجمة على كل والشعوب العربية ويستند الى موقف الرجعية العربية والضغط الصهيوني" يقول الحمارنة.

احمد الشناق امين عام الحزب الوطني الدستوري الأردني يرى أن الافعال التي قام بها النظام السوري هي من جلبت التدخل الامريكي، مؤكداً أن اوباما امام موقف أخلاقي بتهديداته التي أطلقها ما يقرب العام بعدم السماح باستخدام السلاح الكيماوي.

ويتخوف الشناق من توسع دائرة النزاع اقليمياً بعد الضربة الامريكية، مبدياً خشيته من سقوط الدولة السورية بشكل كامل وليس سقوط النظام السوري فقط.

ويرى الشناق أن الاردن له الحق بحماية ارضه وشعبه ولا يلام من وجود قوات امريكية على الاراضي الاردنية وله الحق بالتعمل مع من يشاء للحفاظ على اراضيه من أي هجمة.

فيما اعتبر القيادي بالحركة الاسلامية علي ابو السكر أن الولايات المتحدة لا تعمل لأجل الشعب السوري أو اي شعوب المنطقة، ولن تقوم بتوجيه الضربة من اجل انهاء النظام بل هي عملية تجميلية للنظام الذي جلب التدخل الى داخل البيت السوري.

ويعلل ابو السكر سبب الضربة بالعمل على إضعاف سوريا كدولة من خلال ضرب مواقع ومراكز قوى قد يستفيد منها الثوار مع تقدمهم على الارض.

واستنكر ابو السكر تدخل الاردن بالأزمة السورية بإشارة أمر يكية، داعياً لطرد السفير السوري بداية.

وأبدى ابو السكر تخوفه من رد النظام السوري على الاردن بالشبيحة والخلايا النائمة التي يجب ان يتم الحذر منها.

أضف تعليقك