أبناء غزة يصعدون ضد مضاعفة رسوم الجوازات
ضاعفت الحكومة رسوم اصدار و تجديد جوازات السفر المؤقتة (سنتان) لأبناء غزة المقيمين في المملكة من 25 دينارا الى 200 دينار، بينا ضاعفته للاردنيين من 25 دولار الى 50 دينار.
و وصفت لجنة متابعة أوضاع ابناء غزة القرار "بالمجحف" وقال عضو اللجنة عماد ماسي ان مجموعة من ابناء قطاع غزة سينفذون اعتصاما مفتوحا أمام دائرة الأحوال المدنية في عمان يوم الأربعاء رفضا لتحميل ابناء غزة تطاليف اضافية".
يتساءل الماسي "نحن ابناء غزة في اﻷردن والمقيمين فيه منذ خمسين عاما هل نحن مواطنون ؟".
وكانت دائرة الأحوال المدنية اعلنت على لسان مديرها محمود قطيشات بدء تطبيق النظام المعدل لنظام رسوم جوازات السفر تم نشره بالجريدة الرسمية وسيتم بدء العمل به في اليوم التالي من تاريخ نشره الأحد الماضي".
كما يتضمن المشروع تعديل رسوم اصدار جوازات سفر التي لا تكسب حاملها الجنسية الأردنية الصادر لمدة محددة في الحالات الانسانية لتصل لـ(200) دينار اصدار أول، والخاصة أو لأغراض تشجيع الاستثمار، حيث تصل رسومها للمرة الأولى (25) ألف دينار.
و قال الناطق باسم دائرة الاحوال المدنية مالك الخصاونة إن الدائرة اصدرت الاثنين 265جواز سفر مؤقت لابناء الضفة الغربية وقطاع غزة ، برسم 200دينار لكل جواز وفقا لنظام تحديد الجوازات الذي اقرتها الحكومة موخرا ،كما اصدرت الدائرة 100 هوية اقامة مؤقت لابناء قطاع غزة.
وتقدر الإحصائيات الحكومية أعداد " أبناء قطاع غزة في الأردن" بما يقارب 140 ألف مواطن، أغلبهم لا تعود أصوله لقطاع غزة كما هو معروف، فحسب الخبير والكاتب في الشؤون الفلسطينية الصحفي فرج شلهوب فإن " أغلب أبناء قطاع غزة في الأردن نزحوا من أماكن مختلفة من قرى ومدن فلسطين المهجرة عام 1948 ، حيث نزحوا في البداية إلى قطاع غزة الذي كان يخضع للسلطة المصرية، ثم لجأوا للأردن في عام 1967، الأمر الذي أكسبهم اسم أبناء قطاع غزة، ويقيم هؤلاء منذ ذلك التاريخ في الأردن إقامة دائمة".