الأزمة مرة أُخرى والمياه..أبرز ما تناوله كتاب الصحف (بودكاست)

الرابط المختصر



لم تختفي قضية الأزمة من الصحف في صفحات المقالات، محمد أبو رمان كتب في العربي الجديد بعنوان أردنياً .. ما بديل الإصلاح؟ إذ يرى أن أزمة الأمير حمزة لم تكن لتصل إلى تلك النقطة الحرجة والمحرجة للدولة وصورتها في الداخل، قبل الخارج، لو كانت الأمور على ما يرام، ولو كانت قواعد اللعبة السياسية (المنبثقة من الدستور وسيادة القانون) واضحة.

ويوجه أبو رمان نداء إلى الحكومة وهي تعيد النظر اليوم بتصوراتها للإصلاح السياسي (بعدما دعاها الملك إلى ذلك) أن تتجاوز العقلية التقليدية، وأن تخرج من قصة الحسابات الرقمية البائسة في قانون الانتخاب، وتفكر بعقلية ترى أنّ البديل من الإصلاح الآن وهنا سيكون خطيراً جداً في المرحلة المقبلة.

قضية المياه قضية صعبة في الأردن، إذ كتب تحت عنوان مشكلة المياه.. هل من تفكير خارج الصندوق؟ المهندس سمير الحباشنة في الرأي، إذ يعتقد بأنه علينا و فورا أن نحول الجزء الأكبر مما مخصص في الموازنة للانفاق الرأسمالي، للبدء بهذا المشروع الحيوي، ذلك أن هناك الكثير من البنود المخصصة المشاريع رأسمالية يمكن أن تؤجل وأن تعطى الأولوية لتوفير المياه. ذلك أن دولة بلا مياه هي دولة لا تستطيع الاستمرار في الحياة.

مرة أُخرى في الأزمة ويقول ماهر أبو طير في الغد وتحت عنوان وكأن شيئا لم يحدث في الأردن أن الأزمة الأخيرة بكل ما فيها، تحتاج إلى قراءة تحليلية مختلفة، نحن بحاجة الى عقلاء يقولون ان عاصفة هبت على هذه البلاد، وتركت أثرا حادا قد لا يراه البعض، بسبب فقدان البصر والبصيرة عند تقييم حالة السكون الداخلية.

ويشدد على وجود فرق كبير بين التصرف كأن شيئا لم يحدث في الأردن، باعتبار ذلك دلالة على القوة والاستقرار، وبين ان يكون دلالة على سوء التقدير، وعدم تحليل الظرف بشكل عميق.

radio albalad · ما تناوله كتاب الرأي في الصحف اليومية حول الازمة والمياه