النواب يقرون مشروع الموازنة

النواب يقرون مشروع الموازنة
الرابط المختصر

أقر مجلس النواب مساء الأربعاء، مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015 بالأغلبية.

 

وأكد رئيس الوزراء عبد الله النسور خلال رد الحكومة على النواب بمناقشة المشروع، أن مديونية الدولة لم تزد دينارا واحدا لأي سبب من أسباب الانفاق باستثناء قطاع الطاقة خلال عمر الحكومة.

 

 

وأضاف النسور ، أن وضع العجز سيشهد تحسنا لهذا العام لينخفض بقيمة تقارب الـ600 مليون دينار.

 

 

ووصف الكلمات التي استمع إليها بمناقشة النواب لمشروع الموازنة خلال الأيام الماضية بـ"المحزنة"، لافتا إلى أن الملاحظات النيابية لا تهمل وأن كل الكلمات تقابل بالاحترام.

 

السعودي: الموازنة لا تعتمد إسلوب علمي

 

قال النائب محمد السعودي خلال كلمته في جلسة مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الموزانة العامة 2015 أن الموازنة العامة وموازنة الوحدات المستقلة اصبحت معروفة للجميع قبل إقرارها

وأنها – الموزانة -  لا تعتمد الإسلوب العلمي الصحيح المتعلق بقياس أثر المبالغ لأموال الشعب التي تخصص للوزارات.

 

 

وأضاف السعودي "كنت اتمنى أن تتماهى هذه الموازنة مع كتاب التكليف السامي الذي تحدث عن الثورة البيضاء، مشيراً إلى أن المديونية تخالف قانون الدين العام، والحكومة استسلمت للتشوهات الموجودة في الموازنة، على حد تعبيره.

 

 

وقارب السعودي في كلمته محاربة الفساد بمحاربة التطرف الإرهاب، طالباً من الحكومة إعادة خدمة العلم بطريقة لا تكلفها.

 

كما تمنى السعودي من الحكومة الغاء الاتفاقيات التي تخالف القواعد العامة للاتفاقيات، وإصلاح الدعم الذي سيوفر على الحكومة 300 مليون دينار، إضافة إلى أن تتبنى مشروع جمع مياه الصرف الصحي وجمع مياه الأمطار.

 

واستغرب كيف تنظر الحكومة إلى قطاع الطاقة النظيفة من "خرم إبرة" ولا تفكر بالتعاون مع القطاع الخاص بمشاريع الطاقة من الرياح والشمس.

 

 

وأشار رئيس الوزراء إلى خطورة المشهد السياسي في المنطقة إلى أبعد حد، وإغلاق الحدود مع كل من العراق وسورية وفلسطين.

 

طوقان: انخفاض عالميا النفط ينعكس إيجابا على مختلف القطاعات

 

قال وزير المالية أمية طوقان إن إعداد مشروع الموازنة ووالوحدات الحكومية تم بناء على فرضيات أملتها مضامين البرنامج الوطني للاصلاح المالي والاقتصادي

 

 

وأضاف طوقان ردا على مداخلات النواب بأن "هناك حالة من عدم اليقين على المستوى الدولي والإقليمي بالنسبة للأمن، وأن واجبنا حماية هذا الوطن من أي مفاجآت مع اي مستجدات دولية او اقليمية".

 

وأشار إلى أن الانخفاض في أسعار النفط عالميا يعد تطورا إيجابيا بالنسبة للدول غير المنتجة للنفط وبطبيعة الحال للأردن، لافتا إلى أن من المتوقع أن يستفيد الاقتصاد الوطني بكافة قطاعاته وخاصة شركة الكهرباء الأردنية من انخفاض أسعار النفط اذا استمرت، بحوالي 400 الى 500 مليون دينار،

 

وأوضح بأن افتراض بقاء أسعار النفط دون 60 دولارا للبرميل لا يتوافق مع تقلبات أسعار النفط خلال الثلاثين سنة الماضية، وهو ما لا يمكن أخذخ كأساس عند احتساب الموازنة,.

 

وقال الوزير إن "الحكومة تتفق مع النواب بما يتعلق بدعم المواطن وليس السلع، حيث  تم رصد 180 مليون للفئات المعنية كدعم بدل نفط، واذا بقي انخفاض اسعار النفط فسنقوم بالافراج عن 40 مليون دينار خلال شهر نيسان المقبل، لصالح النفقات الطارئة وبذلك نكون ضمنت الحكومة حق المواطنين وعملت على دعم النفقات الطارئة".

 

الحياري يشيد بجهود الحكومة

 

 

أشاد النائب نضال الحياري بجهود حكومة عبد الله النسور التي" أثبتت أنها تأخذ قرارات حكيمة وتسير في المسار الصحيح" على حد تعبيره.

 

 

وبيّن "لو أن هذه الحكومة كانت مثل الحكومات السابقة لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، وإنما لتدهور الوضع الاقتصادي أكثر".

 

وطالب الحياري  الحكومة أن تقدر المواطن، خاصة أن الأردن يعيش جواً من عدم الاستقرار ، متسائلاً هل أحسنا التخطيط في زمن الرخاء؟

 

وأضاف "لابد أن نعترف ونسلم اليوم بحقيقة أن المواطن غير ملزم بأن تكون الحلول الاقتصادية على حساب جيبه، والحكومة تتحمل مسؤولياتها الدستورية لضمان العيش الكريم للمواطن".

 

 

الزعبي: الأردن يمر بمنعطف تاريخي

 

قال النائب فواز الزعبي أن الأردن يعيش بمنعطف تاريخي، وأن الظرف لا يسمح لنهاجم بعضنا،  مضيفاً إنه من السهل تحميل الحكومة الأخطاء، ونحمل الأخطاء لبعضنا البعض.

 

 

وأكمل "نحن نعيش في منعطف تاريخي يحدد مصير الوطن لاسيما واننا نعيش في وسط ملتهب الأمر الذي يدفعنا للعمل بجد وبصيرة و عزيمة الرجال وبوعي كبير من أجل النهوض في إردتنا

 

 

أبو رمان يثمن دور الحكومة في انقاذ الدينار

 

أرجع النائب معتز أبو رمان سبب ظهور البطالة المقنعة والفساد المقنع إلى الإجراءات الحكومية لدى الحكومات المعاقبة في الأردن على حد تعبيره.

 

وثمّن أبو رمان للحكومة مواجهتها للأزمة وانقاذها للدينار الأردني وأن تعيد الاحتياطي في البنك المركزي وأعادت الثقة بالاقتصاد الوطني على حد قوله.

 

وقدم أبو رمان اختلافه  مع من قال أنه ليس كل مديونية ظاهرة سلبية، فالمديونيات في الأردن تذهب لتمويل العجز

 

وأضاف أن الإجراءات التي اتبعتها الحكومة برفع أسعار الطاقة لم تؤتي أُكلها حيث لازالت الفاتورة باهظة

واتهم وزير المالية بالإضرار باقتصاد الأردن والصالح العام عندما اقترض من البنوك الداخلية مما رفع من خدمة الدين وزاحم القطاع الخاص.

 

كريشان يطالب بدعم القوات المسلحة

 

طالب النائب عوض كريشان من الحكومة دعم ومساندة القوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية على اختلاف أنواعها، والعاملين في الوزارات والمدنيين والعسكريين، لما تشهده الرواتب من تآكل على حد تعبيره.

 

كما طالب بمد خط مياه فرعي من انبوب مياه الديسي يصل الى معان

 

 الكوز: الحكومة تجد في جيب المواطن وسيلة لحل مشكلاتها

 

دعا النائب رائد الكوز الحكومة للعمل على تحصيل "الملايين" من المتهربين ضريبياً ومصادرتها لخزينة الدولة، متهماً الحكومة بأنها  تجد "جيب المواطن كوسيلة سريعة لحل مشكلاتها".

 

وأعلن الكوز رفضه لرفع أسعار الكهرباء، معتبراً أن الفاتورة ارتفعت على الفقراء قبل الأغنياء، حيث ان رفع أسعارها انعكس أيضاً على بقية السلع والخدمات، وعرّج في كلمته  على مشاكل بعض المناطق في العاصمة ومنها منطقة الوحدات.

 

 الزيود يطالب بإعادة النظر في سيايات الدولة

 

طالب النائب وصفي الزيود خلال كلمته بإعادة النظر في سياسات الدولة حيث أن التغيرات في المحيط الاقليمي والدولي تستوجب ذلك، بالإضافة إلى مطالبته بمراجعة شاملة لسياسات الدولة وأن تبنى على محاربة الفقر والبطالة.

 

وتطرق الزيود إلى إرتفاع نسبة المخدرات في المجتمع الأردني، وأن هناك مزارع لها على حد قوله، وأضاف في شان التعليم :يجب الاعتماد على سياسات تربوية لتنشئة جيل واعي لخطورة هذه الفئة.

 

تمام الرياطي: على الوزير الذي لا يستطيع القيام بواجبه المغادرة 

 

طالبت النائب تمام الرياطي من "أي وزير لا يستطيع القيام بواجباته أن يُخلي مكانه كي يحظى باحترام ذاته وباحترام المواطنين".

 

ونوّهت الرياطي إلى أن الحكومة إذا كانت تبحث عن الصداقية بأدائها،  فعليها تقديم خلاصة العام الماضي بدقة وبكل صدق، حيث أنها تعتم على جيوب المواطنين وعلى نظام الجباية الضريبي.

 

 

وأشارت إللى أوضاع مدينة العقبة بالقول "العقبة لم تعد ثغر الأردن الباسم بسبب التخبط بالسياسات

و أن ابناءها فقدوا الثقة بمفوضية سلطة العقبة الاقتصادية، مطالباً الحكومة بفتح وحدة معالجات تابعة للمستشفى العسكري؛ لتجنيبهم مشقة السفر إلى عمان من أجل العلاج.

 

واقترحت على الحكومة أن تعمل على جلب استثمارات الطاقة المتجددة بدلاً من العمل على رفع أسعار الكهرباء.

 

 

الأقطش: السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة

 

انتقد النائب عبد المجيد الأقطش ما قال أنها "محادثات مع بعض الدول العربية لشن الحرب على حماس وداعش، والذين يربطون بين حماس وداعش، ويساوون بين من يقتل المسلمين غدراً وبين من يجاهدون على أرض غزة".

 

وأضاف  في جلسة مناقشة قانون الموازنة العامة 2015 "لا يهمنا ما تقوم به الرباعية الدولية المتمثلة بتوني بلير الذي جاء في وقت سابق إلى غزة، وطرح الاعتراف بيهودية الدولة، إضافة إلى التنازل عن حق العودة، للحصول على الاراضي التي بنى اليهود عليها المستعمرات، على حد تعبيره.

 

وتسائل "أليست بريطانيا هي من أعطت وعد بلفور؟ وأليست بريطانيا هي من نقضت الوعد مع الشريف حسين، مؤكداً أن السياسة والاقتصاد وجهات لعملة واحدة".

 

 الزبن يدعو لتعديل وزاري 

 

دعا النائب سليمان الزبن إلى تعديل وزاري سريع يشمل وزيرة النقل ووزيرة التنمية الاجتماعية

حيث أن مكتب وزيرة النقل اصبح يشمل الوزيرة وصديقاتها، على حد تعبيره.

 

وطالب في كلمته اليوم الأربعاء بإعادة خدمة العلم أو أن يصار إلى تفعيل التدريب في المدارس عبر المتقاعدين العسكريين، كما طالب باعفاء جمركي لمتقاعدي القوات المسلحة والعاملين برتبة نقيب، بالإضافة إلى مطالبته بحل الخلاف بين أبناء المجحم والعثمان من جهةٍ وبين القوات المسلحة من جهة أخرى.

الدغمي للنسور: نشتمّ الجهوية العفنة في تعييناتك للمناصب العليا

 

تسائل النائب عبد الكريم الدغمي عن أرقام المديونية بالقول " كانت 10.5 مليار دينار فقط عام 2011 فكيف وصلت إلى حوالي 30 مليار اليوم رغم  "أن رئيس الوزراء يتفاخر بأنه حمى الاقتصاد الاردني؟

 

واتهم الدغمي في كلمته التي جائت أيضاً نيابةً عن النائب ميسر السردية رئيس الوزراء بالقول "نحن نشتم الجهوية العفنة في تعييناتك للمناصب العليا، وأن النظام الذي تم وضعه للتعيينات جاء للتغطية على تعيينات الرئيس" على حد تعبيره.

 

 

وتابع "هل بقي أحد من جامعة القرم التي كان الرئيس رئيس أمنائها لم يصبح وزيراً أو في منصب عال؟ مطالباً بإرجاع وزارة الصحة إلى "بيت الطاعة أو أن تلغى".

 

وأشار الدغمي إلى ما قال أنه "سلف تصرف للبعض لا يُعرف مصيرها" وإلى ما قال أنه "الفساد المتعفن في وزارة الطاقة من خلال طرحها العطاءات أو إلغاء بعضها".

 

 

ووجه الدغمي حديثة لرئيس الوزراء بالقول " انا لا اتهم رئيس الوزراء ولكن أسأل عن سلفة رئيس الوزراء التي يشاع  بأنها تزيد عن مخصصات أوباما" مشترطاً الموافقة على مشروع قانون الموازنة  " على أن يقدم الرئيس معلومات مقدار السلفة الممنوحة له شهرياً وأوجه صرفها تفصيلاً".

 

 

وتسائل الدغمي عن دور  مركز السكري وما الذي قدمه لمرضى الاردن؟ وماذا فعل لعلم اطباء وزارة الصحة؟ إضافة إلى احتجاجه على اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني التي قال أن المجلس صوت على عدم تمريرها

 

 

وفي الشأن الخارجي قال أن "أعداء الدولة السورية وأعداؤنا أصبحوا واحد، وأن هذه المؤامرة تنفذ بأموال عربية وبأيادي عربية وصاحب المشروع العثماني هو الذي يدخل الإرهابيين قبل أن تقوم المؤامرة قبل ذلك  بتدمير جيش العراق.

 

 

وأضاف أن هذه المؤامرة تسعى لتقسيم المنطقة إلى دول طائفية إثنية، وذلك لتطبيق يهودية الدولة وهي مؤامرة صنعها الأمريكان، فمصانع الأسلحة تريد العمل على حد تعبيره

 

 

وأشار إلى أن هناك جهات تحاول إيهام الأردن أن ايران عدوتنا" موجهاً سؤاله للنسور "أنت تتحالف مع امريكا وتستهجن تحالف سورية مع ايران؟

 

وزاد "جبهة النصرة هي اشتقاق لتنظيم القاعدة وهو الذي ضربنا عام 2005، لماذا لا نضرب جبهة النصرة أيضاً؟ يجب أن يجري التنسيق والتحالف بين اربع دول في بلاد الشام الاردن وسورية والعراق ولبنان حتى تستطيع جيوشنا محاصرة هذا الإرهاب وتطويقه وقتله في جحوره" بحسبه

 

 

عدنان و نعايم العجارمة: الدولة انسحبت من مسؤوليتها في التعليم وتحرير السوق

 

 

تسائل النائب عدنان العجارمة في كلمته اليوم الأربعاء عن الوعود التي قدمتها الحكومة للأردنيين بعد انتهاء المرحلة "العلاجيّة" التي حددتها خلال السنتين الماضيتين، موضحاً أن الواقع الذي وصل له الأردن سببه انسحاب الدولة من مسؤولياتها في التعليم وتحرير السوق، متسائلاً "إلى متى سنبقى واقين صدمات لهذه الحكومة ومدافعين عن فشلها المستمر على حد تعبيره.

 

 

وأضاف في كلمته التي جائت أيضاً نيابةً عن النائب نعايم العجارمة أن المديونية العامة ارتفعت على الدولة، وأن الأسعار والضرائب هي الأعلى في المنطقة، متهماً ما أسماه بالتيار الإصلاحي في الدولة "الذي لا يريد للإنسان الاردني التطور، ويصر على النهج "الفاشل".

 

 

وتابع "منذ عام 1989 ونحن نقف سنويا في مجلس النواب أمام هذا الاستحقاق الدستوري، فيما المديونية تتفاقم، مشيراً إلى المبادرات التي طرحت في الأردن منذ عام 89  وقيمتها ؟

 

 

وأشار العجارمة إلى القضية الفلسطينية بالقول أن حلّها يكمن بوضع الكيان عند حده الأمر الكفيل بإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني.

 

 

سمير عويس

 

قال النائب سمير عويس أن الـ100 مليون دينار التي أوصت بها اللجنة المالية للقوات المسلحة والجهات الأمنيّة لا تغطي ثمن طائرة اف 16 واحدة، مضيفاً أن الحروب تحتاج إلى ملايين الدنانير يومياً.

 

وأضاف في الشأن الاقتصادي إلى تدخلات صندوق النقد الدولي في سياسة الاقتصاد الأردني من خلال حضوره بعض اجتماعات المجلس، مقترحاً تحصين ديوان المحاسبة والمواصفات والمقاييس والجهات الرقابية.

 

 

ووصف عويس مشروع الموزانة بأنها "سرد تقليدي للأرقام دون توجيه الاقتصاد الوطني ليكون تراكمياً انتاجيا، مطالباً الحكومة بالكشف عن القيم الحقيقية للمساعدات بالأرقام.وتسائل"ماذا قدمنا لمحافظات اللجوء المنكوبة؟ المفرق واربد ولواء الرمثا وجرش.

 

ورفض عويس إصرار الحكومة على رفع اسعار الكهرباء وتوافق اللجنة المالية معها، و"شعبياً لا يوجد ثقة بالسياسات الواضحة بخلق الاستثمار، منوهاً إلى أنه يبحث  بشبهات حول اصرار الحكومة على إقامة المفاعل النووي.

 

وقدم أسئلة إلى رئيس الوزراء عن ناقل النفط البصرة الاردن مصر،و لماذا لم يتم العمل فيه إلى الآن، مطالباً بتفعل البيئة الجاذبة وتفعيل النافذة الاستثمارية، ومنتقداً  الحديث عن المنحة الخليجية معتبراً إياه ثرثرة يومية عند الحديث عن أي مشاكل في المحافظات.

 

وشكك بالأرقام الحقيقية لأعداد اللاجئين، حيث قال أن الرقم  1.4 مليون غير حقيقي لأنه كان يقيم في الاردن 600 ألف سوري قبل الأزمة.

 

 

وفيما يتعلق بالتعليم أضاف أن عنوان إصلاح التعليم يبدا جدياً بالتعليم الأساسي ولا ينتهي عند الثانوية العامة، رافضاً ما قال أنه "الظروف التي يعيش فيها المعلمون وأنها أقل ما يمكن الحديث عنها هو أنها مهينة".

 

وطالب " بتجنيد سفارات الأردن في دول الخليج لتشغيلهم هناك والتوجه كسياسة دولة نحو تشجيع الاستثمار، و الاهتمام بالزراعة والمزراعين ودعم الإنتاج".

 خوري يدعو لتعميم تجربة شراكة القطاعين العام والخاص

 

أكّد النائب طارق خوري في كلمته بجلسة اليوم الأربعاء المخصصة لمناقشة مشروع قانون الموزانة العامة 2015 أن المصانع المحليّة باتت تستورد

من دول الخليج بأسعار أقل من الأسعار المحليّة.

وأضاف أن الظروف الجويّة الأخيرة التي مرت بها المملكة أثبتت نجاح الشراكة بين القطاعين؛ العام والخاص، داعياً للاستمرار في هذا النهج وتعميمه على نواحي الاقتصاد.

 

وانتقد خوري أداء الحكومة فيما يتعلق بقضية الشيد رائد زعيتر بالقول أن رئيس الحكومة غير مكترث لشهداء الوطن، مشيراً في سياق آخر إلى أن داعش وجبهة النصرة وجهان لعملة واحدة ولكنهم يختلفون على القيادة، فلماذا تدعم الأردن جبهة النصرة وتحارب داعش.

 

 

البطاينة: سأصوت مع الموازنة 

 

أثنى النائب سليم البطاينة خلال كلمته، على موازنة العام 2015، مبيناً أنها جاءت تقشفية وبعيدة نوعاً ما عن وصفات صندوق النقد الدولي.

 

وانتقد بطاينة ما قال أنها أسوء  ما جاء في الموازنة "هو خطاب وزير المالية عندما قال اوقفنا التعيينات" موجهاً سؤاله للوزير" هل تعرف ظروف الأردنيين في الريف والبادية والمخيمات؟ وهل تعرف الجوع والفقر الذي وصل اليه المواطن؟ وهل تعرف حجم البطالة التي وصل اليها أبنائنا

 

 

ودعا الحكومة أن تتخذ إجراءات حول محاسبة الفاسدين، وكنا نتمنى أن نسمع شيئاً عن إستعادة الفوسفات وشركات الكهرباء.

 

وأضاف متسائلاً هل أمريكا معنا أم ضدنا لأن المواطن الأردني أصبح لا يعرف نحن مع من ومن معنا؟

وختم بطاينة كلمته بالتأكيد على نيته التصويت مع الموازنة