النسور يدعو الفلسطينيين الى عدم مفاجأة الأردن في المفاوضات

النسور يدعو الفلسطينيين الى عدم مفاجأة الأردن في المفاوضات
الرابط المختصر

أرجع رئيس الوزراء عبد الله النسور القلق الأردني من سير المفاوضات بين الفلسطيني والإسرائيلي التي تجري برعاية وزير الخارجية الأميركي جين كيري الى تخوف الأردن من مفاجأة لم يطلع عليها، نافياً وجود أي أسرار تخفيها الحكومة ما وصلت إلية المفاوضات.

وقال النسور في ختام مناقشة النواب في جلسة يوم الثلاثاء، لجولة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للمنطقة وتداعياتها وأثارها المترتبة على القضية الفلسطينية والاردن، ان القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وكبير المفاوضين صائب عريقات التزموا بوضع الأردن في صورة ما يجرونه من محادثات ثنائية مع الإسرائيليين بإشراف أميركي، وأنهم لن يقدموا مقترحاً لإسرائيل قبل أن يطلعوا الأردن عليه، ولن يقبلوا أي مقترح من إسرائيل قبل إطلاع الاردن عليه.

وأكد النسور على أنه لا يوجد للآن معلومات عن تجاوز الفلسطينيين للالتزام رغم كلا ما يشاع عن وجود قنوات سرية للمفاوضات، قائلاً " الشعب الأردني ينتظر الالتزام الفلسطيني بالوعد هذا لتبقى الثقة مكانها ومن الصعب على الشعب الاردني ان يفاجئ بمواقف مرّة علية خاصة وأن ذكريات أسلوا مائلة أمامنا "، وحملة العبارة الأخيرة تخوفاً من قبل النسور من أن يغيب الجانب الأردني عن المفاوضات كما حدث في مفاوضات أسلوا.

وقال أن بقاء الأردن وأمنه وسلامته يعتمد على حل القضية الفلسطينية وان حل القضية الفلسطينية أمر مصيري للأردنيين كما هو للفلسطينيين.

وحول الموافق الأردني من قضايا الحل النهائي قال النسور فيما يخص قضية اللاجئين، اكد رئيس الوزراء على أن الأردنيين من أصول فلسطينية القاطنين كمواطنين هم كذلك دون مراجعة من الدولة، ولكن لهم حقوق في فلسطين يجب أن تبقى معم وبيدهم، وشدد النسور على أن الدولة الأردنية تناضل من أجل تحصيل تلك الحقوق.

وأكد على الموقف الأردني المتفق مع قرارات الشرعية الدولية والذي ينص على حق اللاجئين بالعودة والتعويض.

وفيما يتعلق بالقدس، أكد على أن الاردن لا يعترف إلا بحدود 1967 والتي تمثل الحد الأدنى الذي يؤيده الأردن كحق للفلسطينيين في المفاوضات مع اسرائيل، وقال " موقفنا الثابت ان القدس الشرقية هي ارض محتلة يجب ان تكون عاصمة الدولة الفلسطينية ولن نقبل بأي صيغة تؤدي الى تغيير وضعها كمدينة محتلة".

وحول التخوفات ترتيبات أمنية على حساب الأردن في منطقة الغور، قال النسور الضفة الشرقية أرض اردنية لن تكون عليها قوات أجنبية باي حال من الأحوال ولا يجوز ولا ينبغي ولا يمكن أن نفكر في ذلك، هذا أمر غير قابل للتفكير.

وحول الضفة الغربية قال النسور " لن يكون هناك جيش أردني ولا قوات اردنية على الاطلاف لن يكون هناك جندي أردني يقطع النهر حتى لا يخطر في البال أن تصوب بندقيته الى الفلسطينيين فتلتقي مع البندقية الإسرائيلية في صدر الفلسطيني".